أخبار الموضة

TT

منظمة الموضة البريطانية تكشف لائحة المرشحين لجوائز 2012

* احتفلت منظمة الموضة البريطانية يوم الاثنين الماضي في فندق «السافوي» بإنجازاتها من خلال مصمميها الذين تفخر بهم ويرفعون رأسها عاليا في منافستها مع باقي أسابيع الموضة العالمية. المناسبة كانت الإعلان عن أسماء المرشحين لجوائز الموضة البريطانية لعام 2012، التي برهنت عن أنها ستكون على أشدها. أكبر دليل على ذلك أن الصراع على جائزة مصمم العام ستكون بين كريستوفر كاين، وماري كاترانتزو، وستيلا ماكارتني. وحتى إذا لم تفز هذه الأخيرة بالجائزة، فإنها قد تفوز بجائزة أحسن ماركة بريطانية، التي تتنافس عليها مع كل من بيربيري، وألكسندر ماكوين، ومالبوري، أو بجائزة أكثر المصممين تأثيرا على الموضة هذا العام. وفي حال نجحت فهي ستنتزع الجائزة من فيكتوريا بيكام وروكساندا إلينشيك، علما بأن هذه الجائزة تأخذ بعين الاعتبار عدد النجمات اللاتي ظهرن في المناسبات الكبيرة بتصاميم هؤلاء المصممات الـ3، وحجم التغطية الإعلامية العالمية التي حصلن عليها.

في مجال الإكسسوارات، يواجه المصمم نيكولا كيركوود منافسة شرسة من كايتي هيليير وفيليب ترايسي للفوز بجائزة أحسن مصمم إكسسوارات، بينما قد تكون جائزة المصمم الصاعد من نصيب إما جي دبليو أندرسون أو مايكل فان ديرهام أو سيمونا روشا. ولا شك أن حظوظ هذه الأخيرة كبيرة، ورغم أنها تعدت الـ20 من العمر بـ3 سنوات فقط، يبدو أنها ورثت الحس الفني والتجاري من والدها المصمم جون روشا، علما بأن الجائزة لا تأخذ بعين الاعتبار القدرات الفنية فحسب، بل أيضا القدرات التسويقية والاستراتيجيات المستقبلية والتوسعية لكل مصمم.

تامبرلي في محلات «جون لويس»

* شوارع الموضة البريطانية من أهم شوارع الموضة العالمية، حقيقة يعرفها الكل واعترفت بها عرابة الموضة الأميركية ورئيسة تحرير مجلة «فوغ»، آنا وينتور، نفسها. فالمحلات المترامية على طول هذه الشوارع لا تكون سباقة في طرح آخر توجهات الموضة التي نشاهدها على منصات العروض قبل أن يطرحها المصممون أنفسهم في المحلات الراقية، بل أيضا تستعين ببعض هؤلاء المصممين لتقديم تشكيلات خاصة تحمل توقيعاتهم لكن بأسعار مقدور عليها. استراتيجية أكدت نجاحها في كل من محلات «ديبنهامز» و«سيلفريدجز» و«هاوس أوف فرايزر» و«جون لويس».. هذه الأخيرة أضافت إلى لائحة مصمميها اسم أليس تامبرلي، التي قدمت خطا باسم «سومرست» كشفت عنه الستار في الرابع من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي. تضم التشكيلة 60 قطعة تحمل بصمات خط تامبرلي التي لبست لها أنيقات مثل الملكة رانيا العبدالله، ملكة الأردن، ودوقة كمبريدج، كايت ميدلتون، وأختها بيبا، وهلم جرا من الأسماء العالمية. وتشمل كل ما تحتاجه المرأة من أزياء للنهار والمساء والسهرة وأيضا مجموعة لا يستهان بها من الإكسسوارات، مثل حذاء عالي الرقبة (بوت) من الجلد بسعر 180 جنيها إسترلينيا، وحقائب يد تتراوح أسعارها بين 135 و255 جنيها إسترلينيا حسب نوعية جلودها.

تشرح تامبرلي أنها ركزت في هذه المجموعة على أن تكون عملية ومنطلقة بحيث تناسب الحياة المدنية رغم أن اسمها أيضا يوحي بالهدوء والرومانسية، فمدينة سومرست هي مسقط رأسها وهي المكان الذي، كما قالت، كبرت فيه وتهرب إليه كلما أرادت أن ترتاح وتشحذ طاقتها، «إنه مكان يمثل، عدم التقيد بالوقت والرومانسية». وهذا وصف ينطبق أيضا على خطها الجديد الذي تتباين أسعار القطع فيه ما بين 49 جنيها إسترلينيا و999 جنيها إسترلينيا.

جي دبليو أندرسون في «توب شوب»

* المصمم الآيرلندي الصاعد جي دبليو أندرسون قدم هو الآخر تشكيلة لمحلات «توب شوب» قال إنه عندما صممها وضع نصب عينيه أخته وما يمكنها أن تلبس من قطع لكل المناسبات. والنتيجة كانت تشكيلة حيوية وشابة غنية بالقطع المنفصلة التي يمكن تنسيقها بسهولة لمظهر متجدد في كل مرة. وأكد المصمم أنها تجمع الحرفية اليدوية بالحداثة وأنها مستلهمة من خطه الخاص بالأزياء الجاهزة، لأنها حسب قوله، يجب أن «تخاطب نفس الفتاة الشابة.. أشعر بأن التعاون يجب أن يعكس هذه الفكرة والأسلوب لا أن تحاول استكشاف مجالات أخرى». وأضاف أن هناك قواسم كثيرة مشتركة بين شوارع الموضة الشعبية وسوق المنتجات المترفة، مضيفا أنه «من دون الواحد لا يوجد الآخر.. وهذه هي الحداثة اليوم».

ناتالي ماسيني رئيسة أسبوع الموضة اللندني الجديدة

* «خبر عاجل: تولي ناتالي ماسيني دور رئيسة منظمة الموضة البريطانية خلفا لرجل الأعمال هارولد تيلمان ابتداء من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل».. بهذا تداركت منظمة الموضة البريطانية الأمر بعد أن وجدت نفسها في مأزق إثر تسربه لوسائل الإعلام قبل الوقت الذي كان من المفترض إعلانه فيه.

الخبر أثار الكثير من الاهتمام، لأنه جاء مفاجئا من جهة، ولأن هارولد تيلمان حقق العجائب خلال توليه هذه المنصب، من جهة ثانية. ففي عهده عاش الأسبوع عصره الذهبي، ولا يزال يحقق المزيد من الإنجازات والنجاحات. لكنه وبعد خمس سنوات كان لا بد من تنحيه ليفسح المجال لرؤية جديدة تأخذ الأسبوع إلى آفاق أبعد، وهذا ما رآه في ناتالي ماسيني. فإذا كان هو رجل أعمال بلمسة ميداسية يعشق دخول التجديدات ولا يخاف الانسحاب في الوقت المناسب، فإن ناتالي أيضا سيدة أعمال من الدرجة الأولى. فهي التي أسست أول موقع تسوق للمنتجات الفخمة على الإنترنت «نت أبورتيه دوت كوم» (Net - a - Porter.com)، في عز انفجار فقاعة الدوت كوم. كان الأمر مجازفة كبيرة، لكنها حققت من ورائه الملايين، وخيبت رأي كل من توقع فشلها. ناتالي كانت في الأصل محررة أزياء التقطت بحسها التجاري الدفين ثغرة في السوق، وهي عدم توافر موقع للمنتجات المترفة يخاطب المرأة التي ليس لديها وقت للتسوق في المحلات لساعات على أمل الحصول على قطعة، ووفرته لها. بضغطة زر يمكن أن تجوب الموقع لمعاينة آلاف القطع وتختار منها ما يناسبها ليصلها إلى بيتها من دون جهد أو عناء. طبعا تدخل ناتالي أسبوع الموضة محملة بخبرة طويلة في مجال التسويق والموضة وشبكة علاقات عالمية مهمة مع المصممين والمشترين على حد سواء، وبالتالي فإن مهمتها التي تتمحور حول حمل الأسبوع إلى آفاق عالمية أكبر وأبعد ستكون سهلة ومثيرة.