محلات «سيلفريدجز» سعيدة هذه الأيام، فقد حققت أرباحا تقدر بمليار جنيه إسترليني في الشطر الأول من العام الماضي، ومن المتوقع أن تعلن عن ارتفاع بنسبة 5% قريبا، أي 133 مليون جنيه إسترليني. وحسب ما قالته المديرة العامة لـ«سيلفريدجز» آن بيتشر لصحيفة «سانداي تايمز» فإنها متفائلة بأن 2012 سيكون «عاما جيدا» رغم أن الصيف لم يكن جيدا بسبب دورة الألعاب الأوليمبية، التي أدت إلى عزوف السياح عن التسوق وبقاء الناس في بيوتهم لمتابعة المباريات، ومن تم تراجع مبيعات الكثير من المحلات. ولأن «سيلفريدجز» لا تعتمد على ما تحققه وتريد دائما أن تكون سباقة ومتأهبة لكل التغيرات، فإنها تنوي تجديد أقسامها الخاصة بالأزياء النسائية والرجالية على حد سواء، بالإضافة إلى إطلاق خدمات جديدة في مجال التجميل. وطبعا فوزها بلقب أحسن محل في العالم للعام الثاني على التوالي له ما يبرره، فهي تخاطب الزبون المحلي والعالمي في الوقت ذاته، على العكس من محلات كبيرة أخرى، تعتمد على السياح أكثر، كما أنها تخاطب كل الأعمار والإمكانيات، لأنها تعرض لـ«شانيل» كما تعرض لـ«ريس» و«إتش أند إم»، عدا عن الأفكار التي لا تستهدف أحداث المفاجأة، مثل تصميم واجهاتها شكل يغري بدخولها والاستمتاع بتجربة تسوق قلما تتوفر في محلات أخرى.