كريستوفر كاين تحت أجنحة «بي بي آر»

تحت أجنحة «بي بي آر»

TT

* تأكد أخيرا خبر انضواء المصمم الأسكوتلندي الأصل، كريستوفر كاين، إلى مجموعة «بي بي آر» الفرنسية، بعد أن حصلت هذه الأخيرة على نسبة 51% من أسهم ماركته. وكانت الشائعات قد بدأت في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، من دون أن يؤكدها أحد الطرفين إلى الآن. ولا شك أن هذه العملية تسجل لنقلة مهمة في مسيرة المصمم الشاب الذي أسس داره في عام 2006 وحقق كثيرا من النجاحات، خصوصا أنه جاء مدعوما من أسماء مهمة على رأسها أنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الأميركية، والمصممة دوناتيلا فرساتشي. هذه الأخيرة تبنته منذ حفل تخرجه، واقترحت عليه العمل معها في خطها الأم، «فرساتشي» إلا أنه رفض مفضلا التركيز على تأسيس ماركته الخاصة، وقابلا العمل معها في خطها الأرخص «فيرساس» للحصول على دخل مادي إضافي. هذه النقلة - حسب المتابعين - كانت مسألة وقت فقط، بالنظر إلى تهليل الموضة له ونجاحاته في السنوات الأخيرة، التي لم يكن ينقصها إلا دعم مالي كبير يطلقه إلى العالمية من خلال آلة ترويجية كبيرة وافتتاح محلات في عواصم مهمة في العالم. وتعتبر «بي بي آر» التي يملكها ويرأسها فرنسوا هنري بينو، زوج النجمة سلمى حايك، ثاني أهم مجموعة تجارية في فرنسا بعد «إل في آم آش» التي يملكها برنار أرنو، لكن المعروف عنها أنها أكثر إنسانية في تعاملها مع المصممين الذين ينضوون تحتها، ومنهم «ستيلا ماكارتني»، و«الكسندر ماكوين»، و«بالنسياجا» و«غوتشي»، و«بريوني» وغيرهم. واللافت في المجموعة أنها تميل إلى مصممين بريطانيين، نظرا لإمكانياتهم الهائلة على الإبداع والابتكار، وهو ما أكدته رئيسة أسبوع الموضة البريطانية، كارولين راش بأن «لندن تتمتع بمجموعة كبيرة من المصممين الموهوبين الذين لهم القدرة على الانطلاق عالميا وكل ما يحتاجون إليه هو الدعم والاستثمار فيهم لتحقيق هذا الهدف».