«التوت».. الرفيق الصحي للمرأة والرجل

يمنع السمنة.. ويعزز الذاكرة ويؤخر ظهور التجاعيد

TT

أكدت دراسة طبية حديثة أجريت في جامعة «ماساتشوستس» الأميركية أن التوت البري الأسود سلاح فعال في القضاء على سرطان الأمعاء والقولون، بالإضافة إلى أن عصيره يساهم في تحسين الذاكرة.

ولا تقتصر فوائده على هذا، بل إنه بكل ألوانه التي تشمل الأحمر والأزرق البنفجسي والأسود، له فوائد أخرى عديدة، حسب ما يؤكد استشاري التغذية والسمنة الدكتور محمد الهاشمي، مستدلا بدارسات طبية نشرت في السنوات الأخيرة، أظهرت أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات مع تناول حبات من التوت الأسود يساعد على تقليل الدهون في منطقة البطن، وبالتالي يساعد على حل مشكلات السمنة التي تؤدي إلى كثير من المشكلات على رأسها تشمع الكبد.

ويقول الهاشمي إن التوت من الثمار التي يجب أن تدخل في أنظمة غذاء كل الفتيات والسيدات لما تحتوي عليه من فيتامينات تمنح البشرة الشباب وتقاوم الاكتئاب، فضلا عن مضادات الأكسدة.

** من أهم فوائد ثمار التوت:

- تعتبر مصدرا غنيا لفيتامين «ج» ومضادات الأكسدة التي تساعد على التخلص من شعور التوتر والقلق ورفع مستوى الطاقة.

- تحتوي حبات التوت على كثير من المركبات التي تحد من إفراز هرمون «الأدرينالين» الذي يزيد من ضغط الدم، وبالتالي فهو علاج فعال للصداع وضغط الدم.

- التوت الأسود غني بفيتامين «ك» المهم للصحة والمثالي لتقوية العظام للحفاظ عليها من الكسور، وينصح أن تتناوله المرأة بعد سن الأربعين حتى يعوضها ما تفقد من فيتامينات.

- التوت الأسود تحديدا يساعد على تحسين مقاومة الإنسولين ورفع معدلات المناعة بشكل عام والتقليل من مشكلات الالتهابات، لأنه يساعد على حماية الأنسجة من التلف.

- إضافة ثمار التوت الطازجة أو المثلجة للوجبات الغذائية التي تحتوي على دهون عالية يساعد على انخفاض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، وكذلك السكر، وتحسين حساسية الإنسولين، وينصح بأن تكثر من تناوله الفتيات في سن المراهقة والشباب لتجنب مشكلات الوجبات السريعة.

- يساعد على زيادة الحرق في الجسم وتحويل الغذاء إلى جلوكوز ومنه إلى طاقة فيساعد على خفض الوزن، وظهر في الصيدليات مع مطلع هذا العام الكثير من أنواع «الكبسولات» و«النقاط» التي تحتوى على خلاصات ثمار التوت لتقوم بهذه الوظيفة بصورة فعالة وسريعة.

- تحتوى ثماره على مركبات «فلافونوي» التي تكسبه لونه المميز واللامع، كما تمنع تكاثر أنواع من البكتيريا والفطريات في جسم الإنسان وترفع من قدرته على مقاومة مضادات الأكسدة.

- يحتوي على كمية كبيرة من «الانثوسيانين» المقاومة للسرطان والحامية من أمراض القلب.

- عوامل الأكسدة التي تكثر في ثمار التوت تساعد على حيوية وشباب الجلد والبشرة مما يساعد على تؤخر ظهور عوامل الزمن وهو ملائم للفتيات والسيدات في سن الثلاثين حتى يؤخر ظهور التجاعيد في هذه الفترة.

- يحتوي على مادة «كوسرتين» التي تقلل من هرمون «الهيستامين» في الجسم ومن ثم يساعد على تقليل أعراض الحساسية.

- تحتوى كل 100 غرام من ثمار التوت على كمية مناسبة من «حمض الأسيليك» المشابه لمركبات الأسبرين، لذلك يمنع تجلط الدم ويزيد من السيولة لحماية الشرايين من التجلط وينصح مرضى القلب بتناوله صباحا مع وجبة الإفطار.

- ثمار التوت الأحمر غنية بمعادن «المغنسيوم»، وفيتامين «سي»، وحمض «الفوليك»، و«النياسين»، و«البوتاسيوم»، لذا تدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل ذات الفاعلية في محاربة التجاعيد. وينصح بتناول حبات التوت الأحمر في المساء بدلا عن الحلوى.

- أثبتت دراسة يابانية أن رائحة التوت من المحفزات لبعض مراكز التركيز في المخ، فنجد العديد من منتجات العناية تفوح برائحة التوت، لذا يمكن إضافة بعض حبات التوت الأزرق إلى الشاي ليكون بمثابة شراب منبه.

- للراغبات في الرشاقة ومتبعي الحميات، تعتبر ثمار التوت بجميع ألوانها غنية بالألياف الغذائية والمعادن مما يساعد على رفع معدلات الحرق في الجسم والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة.

- تناول التوت بكل أنواعه يساعد في الحفاظ على الجهاز الهضمي سليما وتجنب الإمساك.

- لتقوية الذاكرة في فترة الامتحانات ولكبار السن يمكن إضافة حبات من التوت إلى الوجبات، فقد أفادت دراسات أنه يعزز وظائف الدماغ وينشط الذاكرة ويساهم في إطالة عمر الخلايا الدماغية.

- تناول ثلاثة أكواب من عصير التوت الخالي من السكر يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40%.

- في حالة عدم توفر التوت بشكل طازج، يمكن تناوله مجففا أو مثلجا، فطرق الحفظ لا تفقده عناصره الغذائية.