أخبار الموضة

كاري ماليغان مع المصممة ميوتشا برادا
TT

* تشتهر دار «برادا» بالكثير من التصاميم المبتكرة التي تحدد توجهات الموضة، ويتلقفها باقي المصممين ليترجموها بطريقتهم إلى الحرفية الإيطالية التي لا يعلى عليها، مرورا بتلك النكهة المثقفة التي تفوح من جوانب كل تصميم تبدعه السيدة ميوتشا برادا. لكن، ما لم تشتهر به لحد الآن هي فساتين الزفاف، لهذا عندما أعلنت الممثلة الشابة، كاري ماليغان، بطلة فيلم «ذي غرايتس غاتسبي» الجديد، أنها اختارت فستان زفاف من الدار الإيطالية استغرب البعض. لكن الممثلة البالغة من العمر 27 عاما، بررت اختيارها بأن «برادا» كانت أول دار أزياء تعيرها أزياء عندما كانت ممثلة صاعدة في حفل توزيع جوائز الأوسكار، مضيفة أنها تشعر دائما بالراحة وهي ترتدي هذه الماركة. تجدر الإشارة إلى أن السيدة برادا صممت نحو قطعة ظهرت بها ماليغان في فيلم «ذي غرايت غاتسبي».

منظمو «أسكوت» يذكرون بإيتيكيت الأزياء

* في العام الماضي فرض منظمو مهرجان أسكوت لسباق الخيول شروطا أقرب إلى القوانين حول نوعية التصاميم والأزياء التي يجب على النساء والرجال التقيد بها، كما نصبوا شرطة خاصة للمراقبة والتأكد بالتزامهم بهذه الشروط. فلا فساتين قصيرة أو عارية الأكتاف مقبولة ولا ياقات مفتوحة بشكل فاضح مرحب بها. أما بالنسبة للرجال فإن ربطة العنق جواز أساسي لا يمكن الدخول من دونها بالإضافة إلى رسمية البدلة والقبعة طبعا. وعلى ذكر القبعات التي تعتبر البطل في اليوم الثالث، الخاص بالسيدات، فهي أيضا خضعت لقوانين تنص بأن تكون أحجامها غير مبالغ بها، وتصاميمها معقولة إلى حد ما.

هذا الأسبوع، وتحسبا للمناسبة التي ستقام في بداية الشهر المقبل ككل سنة، عاد المنظمون ليذكروا بهذه الشروط والقوانين. فقد أرفقوا مع بطاقات الدعوة كتيبا مفصلا عن المظهر المطلوب، منها نصائح من خبراء يسهبون فيما يمكن اختياره من أزياء أو إكسسوارات تليق بهذه المناسبة التي يعود تاريخها إلى 300 عام، بكل ما تعنيه هذه الأعوام من تقاليد وإرث غني. ويبدو أن المنظمين يخافون من أن لا تؤخذ سياستهم الجديدة محمل الجد، على أساس أنها كانت مجرد نزوة عابرة، ويحاولون قدر الإمكان التغلب على الفنون التي بلغت حد الجنون في السنوات العشر الأخيرة. ففي اليوم الثالث من الفعالية، وهو اليوم الخاص بالسيدات والقبعات. مثلا تتبارى غالبيتهن في ارتداء أغرب القبعات والأزياء على أمل أن يسلط عليهن المصورون عدساتهم فتظهر صورهن على صفحات المجلات والصحف وتبقى ذكرى لمدى العمر. وصرح تشارلز بارنيت، الرئيس التنفيذي لسباق أسكوت بأنها المرة الأولى منذ 300 عام التي اضطر فيها المنظمون القيام بخطوة مماثلة، مشيرا إلى أن هناك من الضيوف من يقومون بجهد كبير لكي يظهروا بشكل لائق وأنيق، لكنهم يشعرون بالإحباط عندما يرون آخرين لا يحترمون التقاليد والإيتيكيت الذي تتطلبه مناسبة تحضرها الملكة شخصيا إلى جانب أفراد من العائلة المالكة.

* فيفيان ويستوود تصمم أزياء «فيرجين أتلانتيك»

* وقع اختيار الملياردير ريتشارد برانسون على المصممة فيفيان ويستوود لكي تصمم أزياء كل العاملين في «فيرجين أتلانتيك»، والذين يقدر عددهم بـ7.500 موظف. وسيقوم كل واحد منهم، بمن فيهم المضيفات والطيارون، بارتداء هذه التصاميم ابتداء من شهر يوليو (تموز) المقبل لاختبار عمليتها ومدى صلاحيتها قبل البدء في العمل بها العام المقبل.

وقال الملياردير ريتشارد برانسون إن اختياره في محله، بما أن «فيرجين أتلانتيك» تحاول دائما أن تتحدى المألوف وتتميز عن الباقين. وأضاف «أزياؤنا الحالية صممت منذ عشر سنوات، ومع الوقت قلدتها العديد من خطوط الطيران الأخرى، لهذا عندما بدأنا في البحث عن مصمم يقدم لنا شيئا جديدا ومختلفا فكرنا أساسا في فريق عمل مكون من شباب يشاطروننا حب المغامرة وعدم الخوف من تكسير الحواجز لخلق تصاميم مميزة لا تُنسى بسرعة». لكنه ما من شك لم يجد أفضل من المخضرمة فيفيان ويستوود، التي رغم تعديها السبعين عاما لا تزال مفعمة بالحيوية ونظرتها شبابية إلى أقصى حد، ناهيك عن محاولاتها الدائمة في الخروج عن المألوف. فأزياؤها تتمتع دائما بعلاقة ديناميكية قوية مع الجسد «فهي تساعد على أن تبرز الجانب المثير فيه بمنحه استدارة مطلوبة بالنسبة للمرأة على وجه الخصوص، كما أنها تساعد الناس على التعبير عن شخصياتهم». لكن أهم ما يثير في هذه الأزياء ليس اسم المصممة أو تصاميمها المتمردة، بقدر ما هي الخامات التي استعملت فيها. فقد حرصت على أن تكون رحيمة بالبيئة، وكلها مواد مدارة الاستعمال، مثل نسيج البوليستر المنسوج من قناني البلاستيك مثلا والقنب ومتبقيات الجلود وما شابه ذلك.