«البافتا» و«بيربيري» ورحلة البحث عن المواهب

TT

لم تكتف دار «بيربيري» بدورها كواحدة من كبريات بيوت الأزياء البريطانية في العالم، ولا بالدور الذي لعبته في جعل أسبوع لندن للموضة عالميا بكل المقاييس منذ أن التحقت به منذ بضع سنوات، فهي الآن تريد أن تتوسع لرعاية ودعم المواهب الصاعدة في مجالات إبداعية أخرى مثل السينما أو التلفزيون أو الموسيقى وهلم جرا.

فقد دخلت في شراكة مع أكاديمية الفيلم والتلفزيون البريطانية (بافتا) لإطلاق مبادرة «بريكثرو بريتس» Breakthrough Brits، التي ستعمل على اختيار 20 موهبة صاعدة في هذه المجالات، وتوفير منبر عالمي لها. وغني عن القول إنه في حال نجحت هذه المواهب في الاختبار، ستفتح لها أبواب التدريب والدعم وما ينتج عن ذلك من أعمال في المستقبل. تجدر الإشارة إلى أن دار «بيربيري» ليست غريبة عن أجواء السينما والفنون، والمقصود هنا ليس أن الكثير من النجوم يقبلون على تصاميمها في المناسبات الكبيرة، بل اتباعها منذ سنوات تقليدا تقدم فيه موسيقيين شباب للساحة. وقد ذهبت إلى حد تصميم خشبة مسرح في محلها الضخم بـ«ريجنت ستريت» وضعت فيها سماعات يقدر عددها بـ500 سماعة لا تراها العين لأنها مزروعة خلف ألواح خشبية وتحت الأرضيات.

وستبدأ الـ«بافتا» في تلقي الترشيحات من اليوم إلى الـ8 من شهر يوليو (تموز) القادم، علما بأن هناك شروطا لدخول المسابقة منها أن يكون المرشح بريطانيا وفي بداية حياته العملية في أي مجال يتعلق بالفنون السينمائية أو التلفزيونية أو الألعاب، كما يشترط أن يكون قد أنتج عملا واحدا على الأقل في واحد من هذه المجالات ما بين أكتوبر (تشرين الأول) 2012 وأكتوبر 2013.

للاشتراك:

www.bafta.org.