أخبار الموضة

سيعرض التاج للمزاد العلني في الخامس من شهر ديسمبر المقبل
TT

* تاج فيكتوريا للبيع في مزاد علني قريبا

* عندما تزوجت فيكتوريا بيكام، التي كانت حينذاك واحدة من أفراد فريق «سبايس غيرلز» وتحمل اسم فيكتوريا آدامز، نجم الكرة البريطاني ديفيد بيكام، كانت مثل أي فتاة تحلم بفستان الزفاف والطرحة، والأهم بأن تسرق الأضواء من الكل وأن تكون النجمة المتوجة في ليلة زفافها. وهذا ما كان، فقد ارتدت تاجا صممه لها سليم باريت خصيصا مستعملا أسلاكا من الذهب المتشابك ومرصع بأحجار الماس بأحجام متباينة. الخبر الجديد أنه سيطرح للبيع في المزاد في الخامس من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل بسعر قدر ما بين 18 ألف و25 ألف جنيه إسترليني، ليكون من نصيب عروس جديدة أو فقط امرأة تريد اقتناء القطع التي تحكي قصصا مثيرة.

يذكر أن تصميمه كان لافتا منذ البداية، إذ حرص فيه المصمم على أن يزاوج الشرق بالغرب، مما يفسر اسمه «إيست فور باريس»، مما جعله يحظى بكثير من الاهتمام. كما جرى عرضه في كل من متحف «فيكتوريا أند ألبرت» بلندن و«متحف الماس» بأنتوورب في مناسبات مختلفة بينما بقي دائما مترسخا في الذاكرة بوصفه تاجا خاصا بفتاة طموحة حققت حلم حياتها بزواجها من فارس أحلامها بأسلوب يليق بالأميرات. أما بالنسبة لتصميمه، فقال المصمم سليم باريت إنه استوحاه من حبه للتصاميم الشرقية من جهة والـ«هوت كوتير» الباريسية من جهة ثانية، مضيفا: «لقد حرصت منذ البداية على أن أمزج فيه بين الأسلوبين: الشرقي والباريسي».

وأضاف أن فيكتوريا لم تدفع ثمنه بل فقط استعارته فيما عده دعاية مجانية له، مضيفا أنه سعيد أنها أعادت التاج خصوصا أنه كان بإمكانها أن تحتفظ به على أساس أنه هدية منه، كما تجري به العادة في مثل هذه الحالات. بالنهاية، حتى إذا لم تكوني عروسا تبحث عن تاج يعزز طرحتها وفستانها، ففي موسم يحتفل بإكسسوارات الشعر، بما فيها التيجان الصغيرة، فإن تاج فيكتوريا يعد قطعة مهمة، من شأنها أن تفتح الشهية لعدة مناقشات وأحاديث في تلك الأمسيات الخاصة والسهرات الكبيرة.

* العارضة كارا ديلفين.. ممثلة

* ما إن ظهرت كارا ديلفين على ساحة الموضة حتى أثارت كثيرا من الاهتمام بشكلها المميز والمختلف، لا سيما بحواجبها الكثيفة، التي أصبحت ماركتها المسجلة. وككل شيء مختلف، لاقت العارضة البريطانية النجومية بسرعة وتم تشبيهها بابنة بلدها، كايت موس، التي غيرت بدورها كثيرا من المفاهيم عندما بزغ نجمها في الثمانينات من القرن الماضي. بيد أن كارا ديلفين تختلف في طموحاتها وأهوائها عن باقي العارضات، فهي تتمتع أيضا بطموح جامح، ولم تعد تكتفي بما حققته من نجاحات، أقلها أنها أهم عارضة في الساحة حاليا، وتريد أن تصبح نجمة سينمائية، حتى وإن كان الثمن حلق ماركتها المسجلة: «حواجبها الكثيفة». الدور الذي تحضر نفسها له هو «المرأة القطة» ومن أجل تحقيق هذا الهدف صرحت: «أنا مستعدة لحلق شعري وحواجبي وأن أضيف إلى جسمي كثيرا من الكيلوغرامات، وأن أقوم بكل ما يتطلبه الدور من حركات وقفز وما شابه من أمور.. أريد أن أتعلم كل ما يمكنني تعلمه». وأضافت أن «المرأة القطة» ودور مارثا في فيلم «من يخاف من فيرجينيا وولف» هما الدوران اللذان تحلم بهما «فأنا أريد أن أشتهر بأشياء أفتخر بها وليس فقط كعارضة أزياء». حاليا تلعب كارا إلى جانب الممثلة كايت بيكنسدايل في فيلم Face of an Angel «وجه ملاك» الذي يتناول قصة أماندا نوكس، الأميركية المتهمة بقتل طالبة بريطانية في إيطاليا، وهي قصة واقعية أثارت ولا تزال كثيرا من الجدل.

* «جوزيف» لأول مرة في أسبوع لندن للموضة

* قررت دار «جوزيف» أن تشارك لأول مرة في أسبوع لندن للموضة. وتأتي هذه الخطوة في إطار احتفال الدار بمرور 25 سنة على افتتاح محلها الشهير والأيقوني بمنطقة «فولهام». وقد سبق أن طلبت الدار في بداية العام من 25 أصدقاء للماركة بأن يعبروا عما تعنيه لهم ماركة «جوزيف» بطريقتهم الخاصة.

أما بالنسبة للعرض المرتقب في شهر فبراير (شباط) المقبل؛ فمن المتوقع أن لا يكون تقليديا على كل المستويات. فقد أوكلت الدار لمصممين مقربين هم جايلز ديكون، بالمان، جيل ساندر، جوناثان سوندرز، روبرت ساندرسون، إضافة إلى مصممتها الفنية لويز تروتر تصميم قطع خاصة تعبر عن روح «جوزيف»، على أن تطرح للبيع في المحل في اليوم نفسه، عوض الانتظار ستة أشهر، كما تجري العادة.

وتجدر الإشارة إلى أن محل «جوزيف» بمنطقة فولهام بلندن يعتبر أيقونيا، وكان له دور كبير في التأثير على ساحة الموضة منذ تأسيسه، لأن صاحبه، جوزيف إيتيدغوي، عندما صممه في الثمانينات من القرن الماضي، كان يريده أن يكون بمثابة مجلة موضة تُدخل الزبون إلى عالم غني ومتنوع، وليس مجرد محل لبيع الثياب والإكسسوارات. كان حلمه أن يصبح المكان الذي يكتشف فيه الزبون اتجاهات الموضة وأعمال مصممين شباب. من هذا المنطلق، عرض فيه تشكيلات لكنزو وكاستلباجاك وعز الدين عالايا ويوجي ياماموتو، كما كان أول من عرض أزياء «برادا» في لندن. وقد نجح إلى حد كبير في تحقيق حلمه، لأن المحل أصبح مع الوقت معلمة من معالم المنطقة، ويكفي أن تذكر رقمه «77» حتى يُفهم المقصود.