أخبار الموضة

من خطها «فكتوريا بيكام» ’Victoria, Victoria Beckham’’ - من عرض بول سميث لربيع وصيف 2014- من عرض جوناثان سوندرز لربيع وصيف 2014
TT

* «ويسلز» تدخل أسبوع الموضة بلندن

* في شهر فبراير (شباط) المقبل، ستشارك ماركة «ويسلز» Whistles في أسبوع الموضة بلندن بشكل رسمي. وعلى الرغم من أنها شاركت في الأسبوع في الموسمين الماضيين، فإن التجربة كانت متواضعة مقارنة بما يمكن أن نترقبه في الشهر المقبل.

وأبدت رئيستها التنفيذية، جاين شيبردسن، سعادتها بثقة منظمة الموضة البريطانية بالماركة، وما تمثله هذه الفرصة من إمكانيات للتعريف بها عالميا وما يترتب عن ذلك من تسويق وتوسع، سيؤدي إلى طرح خط أزياء للرجال قريبا.

ولن تكون «ويسلز» الماركة البريطانية الوحيدة التي تشارك لأول مرة في البرنامج الرسمي للأسبوع اللندني، إذ إن شركة «هانتر» Hunter المعروفة بأحذيتها الشتوية أيضا ضمنت مكانا لها في برنامج الشهر المقبل. تجدر الإشارة إلى أن المصمم الفني الحالي لـ«هانتر»، هو الاسدير ويليس، زوج المصممة ستيلا ماكارتني.

* فيكتوريا بيكام تفتتح أول محل خاص لها

* أكدت أخيرا المصممة فيكتوريا بيكام أن أول محل خاص بها سيكون في لندن وفي «36 دوفر ستريت»، الذي كان محل «أورفيس» المتخصص في الأزياء الرياضية سابقا. ستفتتح المحل هذا الموسم على مساحة تقدر بـ7000 قدم مربع وعلى ثلاثة طوابق. وقد أشرفت على تنفيذ الديكور المهندسة المعمارية فرشيد موساوي التي يضم سجلها عدة أعمال مهمة، نذكر منها تصميم الملعب الأوليمبي في عام 2012. وقالت فيكتوريا لمجلة «ويمنز وير دايلي» إن اختيارها يعود إلى أن «موساوي امرأة تحب الموضة مثلها، كما «تتمتع بنظرة فنية خاصة بها، أحبها. لقد أردنا أن يكون المكان مختلفا من دون أن يكون معقدا.. أريده أن يشعرني بأنه واقعي».

سيضم المحل كل تشكيلات المصممة المتنوعة فضلا عن الإكسسوارات.

* هل يلتحق جوناثان سوندرز ببول سميث

* على عكس كثير من المصممين الذين يشعرونك بأن الوقت حان لكي يسلموا المشعل لغيرهم، يصعب أن تتصور ذلك عندما تقابل المصمم البريطاني بول سميث. فبداخله طفل يجذبك بشقاوته وحبه المرح والإبداع في شتى المجالات، ومع ذلك، هناك شائعات قوية تتداول حاليا في لندن بأنه قد يستعين بالمصمم جوناثان سوندرز في الجانب النسائي من إمبراطوريته. لحسن الحظ أن هذا لا يعني تقاعده، بل فقط استعانته بالمصمم الشاب لضخ جانب الأزياء النسائية بجرعة شبابية. وطبعا، لا يخفى على أي متابع للموضة أن جوناثان سوندرز يتمتع بالكثير من القدرات، وبإمكانه أن يحمل اسم بول سميث إلى مرحلة أخرى. الجميل في الأمر أن بينهما الكثير من القواسم المشتركة رغم فارق السن، مثل حبهما التفصيل الهادئ والألوان التي يحلو لهما التلاعب بها بطريقة فنية مبتكرة، وإن كان سوندرز يميل إليها أكثر توهجا بنقوشات متضاربة. إذا صدقت الإشاعة، فإن صورة تلك التايورات المفصلة والبنطلونات المستقيمة التي يقدمها بول سميث في كل موسم للمرأة ستزداد حيوية وهي تتراقص على ألوان صاخبة وطبعات متضاربة. في المقابل، سيتعلم المصمم الشاب الكثير من العصامي بول سميث الذي استطاع أن يؤسس إمبراطورية عالمية من دون مستثمرين أو تدخل خارجي لحد الآن، ونجح في تحقيق الأرباح حتى في عز الأزمات التي مرت بها لندن وعصفت بالكثير من المصممين من أبناء جيله.