طفل في الثالثة يمضي ليلة كاملة مع الديناصورات

TT

اهتزت مشاعر المشاهدين في بريطانيا، خاصة الأمهات، وهم يتابعون في التلفزيون منتصف هذا الأسبوع قصة طفل في الثالثة (أنظر الصورة) عثر عليه بعد غيابه يوما كاملا عن أعين والديه. وبالرغم من فكاهة تبين فيها براءة الأطفال، فإن إجماعا حدث على أن الهلع تمكن من النفوس. والقصة تتمحور في أن الطفل كاميرون مونرو «تسرب» بعيدا من والدته وتوجه إلى غابة قرب شلال شين في سوثرلاند باسكوتلندا «باحثا عن أصدقاء طالما بحث عنهم ولم يجدهم ـ الديناصورات» وبعد اختفائه بقليل بدأ سباق البحث عنه الذي شاركت فيه هليكوبترات سلاح الجو الملكي وعدد كبير من أفراد الانقاذ والمتطوعين. وبعد 16 ساعة من البحث المستمر عثر عليه راقدا تحت شجرة كبيرة متوسدا الأرض ولا يبدو عليه أدنى انزعاج، بل حينما قدم اليه الرجل الذي اكتشف مكانه معطفا ليستعين به على درجة الحرارة المتدنية (3 درجات)، شكره وقال: كما ترى أرتدي واحدا.

أيا كان ما حدث، ومهما بلغ الجزع بأمه وسائر المشاهدات من الأمهات، وهن يفكرن في ما كان من الممكن أن يحدث له، فإن كاميرون «الوفي» لأصدقائه الديناصورات فعل أكثر مما متوقع منه، بل أمضى ليلة كاملة في انتظارها حتى غلبه النعاس فمضى إلى مخبأ آمن يقيه ونام حتى الصباح.

لا بد أنه في المنام حلم برفقتهم.. انهم أولئك الأصدقاء، المستحيلون.