أخبار الموضة

TT

* عندما سينطلق أسبوع الموضة النيويوركي في آخر الشهر الحالي، فإن العديد من كبار المصممين سيعرضون تشكيلات «خضراء». والمقصود هنا ليس اللون الأخضر بدل الأسود، بل الملابس الرحيمة بالبيئة واليد العاملة التي تنفذها. من بين هؤلاء سنرى إبداعات لكل من مارك جايكوبس، فرساتشي، جيل ساندر، نارسيسو رودريغيز، وطبعا ستيلا ماكارتني، التي تعتبر أكثر المتحمسات لهذه الموضة. وسيعتبر العرض الفريد من نوعه، مع العلم انه تحول إلى حدث سنوي، من الأحداث المهمة خلال هذا الاسبوع لأن ما سيعرضونه لن يكون عاديا، بل انه قطع محدودة من مواد تم استعمالها مرة عدة ومواد لا تؤثر في البيئة. وهذا يعني شيئا واحدا وهو ان الملابس التي تراعي البيئة والعمالة لم تعد مجرد تصميمات تحمل رسالة انسانية على حساب شكلها واناقتها، بل تجمع الاناقة والإنسانية في الوقت ذاته.

* على ما يبدو لن تكتف العارضة السمراء، ناعومي كامبل بالتمثيل او بالدخول في مشاريع اقتصادية وغيرها، فعينها مصوبة إلى تقديم البرامج ايضا، لا سيما بعد نجاح تجربتها في اكتوبر العام الماضي مع الرئيس الفنزويلي، هيوغو شافيز التي نشرت في مجلة «جي كيو». نجاح المقابلة لم تكن بفضل صراحة شافيز في انتقاد اميركا ونعتها بـ «الإمبراطورية الفاشلة»، فهذا رأي معروف وغير جديد، بل كان في رأيه بصديقه فيديل كاسترو. فقد أبدى إعجابا كبيرا بأناقة كاسترو «بزيه العسكري المرتب، اضافة الى حذائه الملمع ولحيته الأنيقة». نيكولا ساركوزي هو الشخصية الأخرى التي تطمح ناعومي الى لقائها وإجراء حوار معها في المستقبل القريب. ولا شك ان هذه الرغبة مفهومة كونها ستجد الكثير من القواسم المشتركة بينه وبينها. فساركوزي اصبح ضالعا في شؤون الموضة، خصوصا بعد ارتباطه بعارضة الأزياء السابقة كارلا بروني.

* عن عمر يناهز الـ 79 عاما، توفي شو أومارا هذا الأسبوع مخلفا إرثا سيجعل كل الباحثات عن الجمال يترحمن عليه. شو أومارا، الذي اشتهر بمستحضرات تحمل اسمه، بدأ العمل في هوليوود كخبير ماكياج في الأفلام، وحظي بشهرة كبيرة في هذا المجال. وقد لعبت الصدفة دورها، عندما مرض فنان الماكياج الذي كان من المفترض ان يضع ماكياج النجمة شيرلي ماكلين في فيلم «ماي غيشا» في عام 1962.

لم يصدق أحد التغيير الذي أحدثه في وجه شيرلي ماكلين، فما إن انتهى من وضع الماكياج، حتى تغيرت ملامحها تماما، ومنذ ذلك الحين، اصبح الفنان المفضل في هوليوود. لكن طموحه كان أكبر، وهكذا أسس امبراطورية تجميل عالمية، ركز فيها على مستحضرات العناية بالبشرة في البداية، ثم توسع إلى مستحضرات التجميل والوان الموضة. في عام 2004 اصبحت شركة شو أومارا جزءا من مجموعة لوريال.

* لن ينتظر الثنائي زاك بوسن إلى السابع من شهر فبراير لتقديم تشكيلتهما في اسبوع نيويورك، فقد قررا المشاركة في أسبوع برلين للموضة في آخر الشهر الحالي. تبريرهما لهذه الخطوة ان برلين اصبحت سوقا مهمة عموما، ولهما بشكل خاص. بعبارة أخرى فهي مهمة لتسويق عطرهما، كما انها قاعدة للانطلاق إلى اوروبا، وهو الأمر الذي يطمحان إليه أكثر من أي شيء.

يشاع ايضا ان تشكيلتهما مستوحاة من جزيرة «سيلت» الألمانية.

* بعد النجاح الكبير الذي حققته تصميمات «شو» SHO في مجال المجوهرات، تم الاتفاق ان تقوم مصممة هذه الماركة، سارة هو، بتصميم قطعة مهمة ستعرض في الحفل السنوي الذي تقيمه سواروفسكي «سواروفكسي روكس»، وهو الحفل الذي يشارك فيه مصممون عالميون ويعتبر من اهم الأنشطة في أجندة اوساط الموضة. وستشارك سارة بتصميم متميز يغلب عليه فن الأوريغامي مزجت فيه لؤلؤة تاهيتية مع احجار سواروفسكي لتكون النتيجة درامية بخطوطها الهندسية المطعمة بالآرت ديكو ونكهتها الشرقية، كما ستقدم وشاحا تأثرت فيه بأسلوب المصمم باكو رابان في فترة الستينات تختلط فيه الخيوط المعدنية بالألمنيوم والجلد.