أخبار الموضة

TT

«ميو ميو» تطلق الملابس الرجالية

* ماركة «ميو ميو» الشبابية المتفرعة عن دار «برادا» تخلت عن خطها الخاص بالرجل بعد ان فشلت في تجهيز تشكيلة لخريف وشتاء 2008-2009. وقال المسؤولون انهم يفضلون التركيز على الجانب النسائي وتقويته عوضا عن تشتيت جهودهم، خصوصا مع اقتراب موعد عروض باريس للملابس الجاهزة، التي توجهت إليها «ميو ميو» منذ بضعة مواسم عوضا عن ميلانو. تجدر الإشارة إلى أن هذه الماركة الشابة التي كانت تعتبر الطفلة المدللة لدار «برادا» كبرت واصبحت عالمية تنافس العديد من الماركات. فقد تضاعفت مبيعاتها خلال عامين فقط، لتصل في عام 2007 إلى 292.8 مليون دولار. «بالنسياجا» في لندن

* دار الازياء الفرنسية «بالنسياجا» افتتحت اول محل لها في شارع «ماونت ستريت» بمنطقة مايفير، لندن، واحتفلت بهذه المناسبة في يوم 12 من الشهر الحالي، أي خلال اسبوع الموضة للعاصمة البريطانية على غرار ما قام به كل من جيورجيو ارماني، ومارك جايكوبس ودايان فون فورستنبورغ، من قبلها. صمم المحل نيكولاس غيسكيير، مصمم الدار، وحرص ان يكون بنفس الشكل والألوان التي تعرف بها محلات الدار في باقي انحاء العالم، أي على شكل مركبة فضائية بسقف برتقالي ورفوف معدنية.

«يايغر» في الشرق الأوسط

* محلات «يايغر» التي تحولت على يد صاحبها هارولد تيلمان إلى محلات تنافس بيوت الأزياء العالمية، من خلال خطها «يايغر لندن» الذي دخلت به عروض لندن، وسعت نشاطاتها في منطقة الخليج العربي، إذ ستفتتح ثمانية محلات في كل من الكويت والبحرين وقطر ولبنان والمملكة العربية السعودية، خلال الخمس سنوات المقبلة. ومن المقرر ان يفتتح اول محل هذا الربيع. لأول مرة.. عربية في «أسبوع ميلانو للموضة»

* أخيرا مصممة أزياء عربية ستخترق اسوار ميلانو وتعرض في أسبوعها للموضة. فعلى الرغم من ان المصممين العرب اصبحوا وجوها مألوفة في كل من باريس وروما إلا ان ميلانو ظلت مستعصية وبابا مغلقا لم يدخله أي منهم من قبل. لكن الوقت حان لكي تفتحه ميليا وتدخل منه إلى العالمية.

أسبوع ميلانو الذي بدأ يوم 16 من هذا الشهر وسيمتد إلى 23 منه، سيجمع تحت سقف واحد أكثر من 100 مصمم عالمي، سيتبارون على تقديم آخر صيحات الموضة للخريف والشتاء المقبلين، وستكون ميليا العربية الوحيدة بينهم وعرضها مقرر يوم الجمعة الموافق 22 فبراير في «سالا سبيجا». باريس هيلتون.. مصممة أحذية

* فتاة المجتمع باريس هيلتون، مثل النحلة تحوم حول كل ما يجلب لها الاضواء والمال. فبعد فيلمها «دي هوتي اند دي نوتي» وبعد طرحها لعطرها وتجربتها في مجال الغناء، ها هي تطرح مجموعة من الاحذية في محلات «مايسيز» المعروفة بكاليفورنيا. المجموعة، التي ستلقى صدى طيبا لدى المعجبات بها من الصغيرات، وهن كثيرات، تشمل، كما تقول باريس، تصميمات متنوعة، من الأنثوية ذات الكعوب الرفيعة والعالية، إلى «البلاتفورم» والمنخفضة الكعوب (الباليرينا) وذات السيقان العالية وغيرها. لكن لا يمكن إلا ان نعترف بذكاء هذه الشقراء، على الاقل في ما يتعلق بما تحتاجه المرأة من اناقة وعملية، فأحذيتها تتوفر على اسفنجة بالداخل تمنح الراحة التامة لأية واحدة تلبسها، كما انها على غرار واحد من اشهر مصممي الأحذية، كريستيان لوبوتان، الذي تشتهر احذيته باللون الأحمر من أسفل، فإنها قررت ان يكون نعل تصميماتها باللون الوردي، لونها المفضل.

بروس أولدفيلد.. مصمم العرائس والمخمليات

* المصمم البريطاني بروس أولدفيلد سعيد هذه الايام، والسبب طرحه تشكيلة راقية من فساتين الزفاف تشمل 12 تصميما. يقول بروس ان كل الفساتين مصنوعة من خامات مترفة، مثل الحرير والساتان وحرير الجورجيت والدانتيل والتول والمخمل وغيرها. لكن الجميل في هذه التشكيلة، حسب قوله، انها تمزج خامات متنوعة في فستان واحد فضلا عن الاحجار التي ترصعها وتزيدها ألقا. وعلى الرغم من ان التصميمات تتنوع إلا ان القاسم المشترك بينها هو أناقتها الرفيعة التي تجمع بين الفخامة والبساطة في الوقت ذاته. وطبعا لأن فستان الزفاف ليس كأي فستان، فهو يستحق منك الانتظار 12 اسبوعا وإجراء بروفات وإضافة عدة لمسات عليه قبل ان يكتمل بالشكل الذي تتمنينه. البداية زيارة تقابلين فيها أولا مدير المحل الذي يأخذ فكرة عما تريدينه قبل ان يحول رغبتك وافكارك إلى المصمم. بعدها يبدأ هذا الأخير العمل عليها بمعاينتك إلى ان تحصلي على فستان العمر. بروس اولدفيلد ليس وحده الذي يشعر بالسعادة على هذه الخطوة، بل كل انيقة ومخملية، إذ ان لائحة زبوناته تضم مثيلات سيينا ميللر، جمايما خان، أنجليكا هيوستن، كما انه صمم فساتين العديد من الجميلات على رأسهن الملكة رانيا العبد الله، ملكة الاردن، سامنثا كاميرون والليدي تامارا غروفنر وغيرهن.