1 ـ مسند القدمين، بدا كقطعة اثاث ذات وظيفة عملية، لكنه تحول مع السنين إلى قطعة ديكور وزينة ايضا. ولعدة قرون ظل كما هو لا يتغير في جوهره: على شكل كرسي صغير الحجم من دون جوانب ومصنوع في الغالب من الخشب وله وظيفتان اساسيتان: إراحة القدمين أو كسلم يستعمل في المطبخ للوصول إلى الخزانات العالية. أما اليوم فهو يستعمل بأحجام متنوعة وبأقمشة وخامات تتفوق على اشكاله تنوعا. كما ان وظيفته اتسعت لتشمل الجلوس عليه أو استعماله كطاولة مؤقتة توضع عليها صينية قهوة أو شاي. ويعود تاريخ هذه القطعة إلى المصريين القدامى، لكن من يراها اليوم لا يشك ابدا انها تناسب العصر وكل طرازات الديكور، خصوصا إذا كانت بأقمشة متميزة، إما مقصبة أو من المخمل، أو بنقوشات كبيرة الحجم: موضة هذا الموسم.
كيف يستعمل؟
- في غرفة النوم: يوضع في آخر السرير إلى جانب كرسي يغطى بقطعة قماش مترفة بدرجة لون قريبة منه.
- في غرفة الجلوس: يمكن ان يأخذ مكان الطاولة التي تتوسط الغرفة، إذا كان بحجم معقول ومسطح، أو يوضع في جانب من الغرفة ويزين بالوسائد، مع العلم أنه بالإمكان استعماله ككرسي في حالة لم تتسع الكنبات للضيوف خلال حفلة غير رسمية.
- في بهو البيت: نعم قد يكون هذا الركن مهملا في الغالب أو كلاسيكيا، لكن يمكن وضع هذا المسند في ركن من أركانه وتزيينه بوسادة أو بغطاء او تعليق مرآة فوقه. النتيجة انه سيخلق انطباعا بالاتساع. 2 ـ سواء كنت تجمعين الأشياء وتربطين معها علاقة حميمة بحيث يصعب عليك التخلص منها، أو أن خزانتك، مثل بيتك، صغيرة، فهناك طرق انيقة للتغلب على هذه المشكلة، مثل هذه العلب المصنوعة من القصب عوض الورق المقوى، مما يكسب المكان ترتيبا وذوقا في الوقت ذاته 3 ـ وسادات بألوان متوهجة ونقوشات أنيقة من شأنها ان تضفي على أي مكان مظهرا جديدا ومتجددا، هذا عدا انها اسهل وارخص طريقة لهذا الغرض. يفضل ان تكون بألوان تتناقض تماما مع الوان الكنبة أو السرير أو الكرسي، لا سيما وان تغييرها سهل للغاية. هذه الوسادات مثلا بألوان البنفسجي والفوشيا مع بعض الأخضر الفستقي يمكن استعمالها في أي غرفة من البيت، ولا شك ستمنحها تجددا آنيا. 4 ـ غرفة نومك اصبحت مملة وتحتاج إلى عملية كبيرة لإنعاشها، لا عليك، فأنت لن تحتاجي إلى عملية كبيرة تبدأ بتغيير لون الطلاء أو ورق الجدران، إلى شراء سرير جديد، كما يتهيأ لك، بل فقط إلى تغيير المفارش على ان تكوني جريئة بعض الشيء وتختاريها بألوان قوية تغطي على أي شيء باهت في الغرفة، وإذا كانت بنقوشات كبيرة ودرامية مثل هذه المفارش والوسادات، فهذا هو المطلوب 5 ـ متحف فكتوريا أند البرت اللندني تعاقد مع محلات «ديبنهامز» الـــتجارية لطرح مجموعة من الأواني والأدوات والاكسسوارات المنزلية بها، بتصميمات ورسومات مستلهمة من المصمم وليام موريس. وتشمل المجموعة التي تم طرحها في بداية هذا الشهر، ادوات للمطبخ وإطارات صور وجلود غير طبيعية وغيرها. وتعتبر كل قطعة تحفة فنية بحد ذاتها، كما تشكل هدية رائعة رغم بساطتها.