«لورا آشلي» للأثاث والأدوات المنزلية، كانت من ضمن الفائزين بجائزة الديكور الداخلي الكلاسيكي (هومز أند غاردنز كلاسيك ديزاين) لهذا السنة. وبهذه المناسبة اقيم حفل كبير في متحف فكتوريا اند ألبرت وسط لندن، تلقى فيه الفائزون والمؤثرون على أذواقنا جوائزهم، مع العلم ان الهدف منها الاحتفاء بالتصاميم البريطانية الحديثة، والأكثر شعبية.
وقد فازت شركة «لورا أشلي» بالجائزة للمرة الثانية على التوالي، الأمر الذي يشير إلى أن مقولة «يوم لك ويوم عليك» ينطبق تماما على عالم الموضة. فكلنا يعرف أن هذه الماركة تعرضت للكثير من التذبذبات في التسعينات التي شهدت ابتعادا عن الورود وكل ما يوحي برومانسية الستينات والسبعينات، إلى حد ان العديد من المتشائمين ترقبوا نهايتها في وقت من الأوقات. لكنها، ومنذ سنوات، بدأت تعرف انتعاشا وعودة تقوى مع كل موسم تتفتح فيه الأزهار وتكبر، وهكذا استرجعت قوتها القديمة في ظل الموضة السائدة حاليا، والتي تعانق كل الاتجاهات، وبالذات الديكورات الكلاسيكية، التي تتنفس أجواء الريف والبيوت الإنجليزية، كما روجت لها مسلسلات درامية ناجحة، مثل «برايد أند بريجوديس» (كبرياء وتحامل) و«سانس أند سانسيبيليتي» (العقل والعاطفة). أما بالنسبة للذين لا يروقهم هذا الديكور ويريدون في الوقت ذاته مواكبة اتجاهات الموضة، فهناك الكثير من القطع التي تمت ترجمتها بلغة عصرية وتظهر فيها نقوشات الورد وتفتح الأزهار بشكل جد عصري.