صيد الأسبوع

TT

يبدو ان دورة الألعاب الأولمبية هذا العام كان لها تأثير كبير في بيوت الأزياء التي لم تطرح ازياء بلمسات رياضية فحسب، بل ايضا اكسسوارات بأشكال وتقنيات رياضية عالية، مثل هذه النظارات التي طرحتها دار بيربيري البريطانية خلال اسبوع ميلانو للرجال لموسمي الربيع والصيف الحاليين، سواء من حيث الشكل أو التقنيات أو المواد المستعملة. تقول الدار انها استوحت أشكالها من الرياضات المائية بشكل خاص، وبالتالي تخاطب الرجل الرياضي، أو السبور، في الوقت ذاته، لكنها في الحقيقة تناسب كل الأشخاص الذين يبحثون عن نظارات فريدة. فهي من مجموعة محدودة العدد، صنعت كل واحدة منها باليد، مما يضفي عليها مواصفات تجعل اقتناءها مكسبا لأي متابع للموضة، لا سيما إذا كان السعر لا يهم، فهي مطروحة بـ 330 جنيها استرلينيا، أي ما يعادل 480 يورو. ربما ما يبرر هذا السعر ايضا ان دور النظارات الشمسية تعدى وظيفة حماية العيون من أشعة الشمس فوق البنفسجية أو من صدمات تغير الطقس التي قد تتعرض لها العيون فحسب، بعد ان اصبحت اكسسوارا للزينة ولفت الانتباه. ففي الماضي، مثلا، كان حجمها الكبير يؤمن ما يشبه القناع للأثرياء والمشاهير من عيون الفضوليين، أما اليوم فهي تقوم بالعكس. لكن ليست كل النظارات للاستعراض، فهي بالعكس يمكن ان تبرز جمال الوجه، وان تعمل لرفع الشعر إلى أعلى بشكل انيق، كما انها يمكن ان تخلق هالة من الغموض المثير، سواء للرجل أو المرأة. ونظرا لكل هذه الوظائف وما ينجم عنها من إقبال، فإنها بالنسبة للعديد من بيوت الأزياء أصبحت اكسسوارا اساسيا يطرحونه في كل موسم.