إتيكيت الصيف

احذر هذه الخطايا.. الشعر والجوارب وكشف الجسم

TT

يخلط البعض بين انطلاق الصيف والتحرر من قيود العمل وبين التحرر من الملابس ومن بعض الأصول، وهذا ما تقوله غابريل كريشيل من منظمة معلمي الإتيكيت، ويوجد مقرها في مدينة هامبورغ الألمانية. غابرييل لا تنكر ان الجسم يتوق في الأيام الحارة إلى بعض البرودة والانتعاش، وإلى أن يظل رطبا، لكنها تستنكر لجوء البعض إلى حل هذه المشكلة عن طريق كشف أجزاء من الجسم بشكل مستفز للآخرين. أما الخطأ الثاني في نظرها، والتي تراه لا يغتفر، لجوء بعض الرجال إلى ارتداء «شورت» مع جورب وصندل في المنتجعات الصيفية، بل وفي شوارع المدن أيضا، وهو الأمر غير اللائق على الإطلاق، سواء كان في المكتب أو في الإجازات. فالجوارب صنعت خصيصا لتتماشى مع الأحذية فقط. وحتى في هذه الحالة، وعندما تلبس مع «شورت» فإنها يجب ان تكون قصيرة، إذ تعتبر الجوارب التي تغطي ربلة الساق أو الركبة من المحظورات مع الشورت.

بالنسبة للنساء، فإن كشف أجزاء كبيرة من الجسم لا يمت للذوق بصلة، مهما ارتفعت درجات الحرارة. وتوضح كريشيل أن الأصول تحتم علينا عندما نتوجه إلى حوض السباحة، ثم نجلس على المقهى لنحتسي عصيرا، ان نرتدي قميصا أو قفطانا واسعا، يقوم بمهمتين: الأناقة واللياقة في الوقت ذاته، إذ يجب ألا نتناسى أن ثمة اناسا آخرين يريدون أن يتناولوا طعامهم مع عائلاتهم أو أصدقائهم، وليسوا مجبرين ان يواجهوا مظهرا غير لائق. وهذا ينطبق على النساء اللاتي تراهن كريشيل يجلسن على المقهى بجوار منطقة الاستحمام وهن في لباس البحر فقط، كذلك الرجال الذين يتجولون في أنحاء البلدة أو على دراجاتهم، وهم لا يرتدون قمصانا، إما بسبب الحرارة أو رغبة منهم في الحصول على لون برونزي. وتقول ايضا ان الزمن الذي كان فيه اتجاه الموضة إلى إظهار الملابس الداخلية التي يمكن رؤيتها، قد ولى، وأتى زمن الاناقة الهادئة والبعيدة عن الإثارة.

وتوضح أنه «في النهاية فإن الملابس الداخلية تسمى كذلك لأن مكانها داخلي، أي تحت الملابس، وبالتالي فينبغي عليها أن تظل غير مرئية».