صيد الأسبوع

ابتدع المصمم تومي هيلفيغر طريقة مبتكرة للاحتفاء بحلول فترة الإجازات. فقد طرح تشكيلة خاصة جدا أرادها ان تدخل الفرحة على نفوس من يشتريها، سواء كانت النية الاستمتاع الشخصي بها، أو إهداءها لإنسان عزيز. يقول هيلفيغر إن الإجازات هي الفترة المثالية لإدخال السعادة على قلوب من نحبهم، وأيضا الفترة التي نقضي فيها أوقاتا ممتعة معهم ونغدق عليهم من دون حساب من منطلق أنه لا شيء يغلى عليهم. ومن هنا ولدت هذه التشكيلة، التي تجمع بين «السبور» والمضمون، بحيث لا يمكن لأي متلق أو متلقية إلا أن يسعد بها. تشمل تشكيلة «الإجازات السعيدة» قطعا أنيقة تضج بالأسلوب النيويوركي المنطلق، سواء تعلق الأمر بتلك المصنوعة من الكشمير، التي تخاطب الأمسيات الباردة، أو بالفستان الأسود الكلاسيكي الذي ترجمه بطريقة أكثر «سبور» مثل فستان أطلق عليه اسم «دي لينسن غليتزي» يمكن ارتداؤه في النهار أو في حفلة مسائية إلى جانب أحزمة متنوعة. بالنسبة للرجل فإنها تتضمن كنزات من الكشمير بألوان متوهجة وإكسسوارات مناسبة له أيضا. ويتزامن إطلاق هذه التشكيلة مع إطلاق موقع الكتروني على الانترنت الغرض الأساسي منه عرضها في كل أنحاء أوروبا وجعلها في متناول الجميع. تجدر الإشارة إلى أن اسم تومي هيلفيغر يعرف انتعاشا كبيرا في السنوات الأخيرة، بعد ان نفض عنه إيحاءات الثمانينات و«اللوغو» الضخم الذي كان يتوسط تصميماته، واستعاض عنها بأسلوب أكثر هدوءا تغلب عليه الأناقة النيويوركية، لذلك ليس غريبا ان يحقق في النصف الأول من السنة الحالية ارتفاعا في الأرباح بنسبة 14.4%. أما على المستوى المعنوي، فقد حقق أيضا إنجازا غير مسبوق بعد ان جاء في المرتبة الـ16 ضمن لائحة «دبليو دبليو دي» «ويمنز وير دايلي» لـ 100 أسماء مؤثرة في السوق الاستهلاكي.

هذا وتقوم الدار بحملة توسعات في 60 بلدا توجد فيه محلاتها، وينتظر ان تفتح عما قريب محلها الرئيسي في «فيفث أفينيو» بنيويورك، لتعود إلى قواعدها سالمة، إذ ان أول محل لها كان هنا عام 1985. يذكر أيضا ان محلات «مايسيز» ستحصل على الحق الحصري لعرض منتجاته الرياضية الخاصة بالرجال والنساء على حد سواء. يبقى فقط أن نقول إنه على المستوى الشخصي غير محظوظ جدا، إذ ان زواجه الذي كان متوقعا في 8 من الشهر الحالي على خطيبته دي أوكليبو، ألغي في آخر لحظة ولأسباب غير معروفة وإن أكد الطرفان ان الفراق كان حبيا.