كريستوفر بايلي.. نجم بريطاني يتألق في أميركا
* في الأسبوع الماضي أنست الموضة البريطانية هوليوود كل ما يتعلق بالأزمة المالية أو الانتخابات الاميركية، فقد انصب كل الاهتمام على دار «بيربيري» التي اكتسحت بيفرلي هيلز بافتتاح محلها الجديد في قلبه، بعد عام من الانتظار والتحضيرات. وبعد سلسلة من الحفلات والاحتفالات التي اكدت ان أحفاد العم سام يعشقون كل ما هو بريطاني، انتقل مصمم الدار، كريستوفر بايلي، إلى نيويورك، لحضور الحفل السنوي الخاص بجوائز النجوم «ستارز أووردز» والذي تلقى فيه جائزة نجم الموضة الفخرية إلى جانب كل من مصمم الأحذية كريستيان لوبوتان، كارلا وفرانكا سوزاني، مالكتا 10 كورسو كومو بميلانو، وفرانسيسكو كوستا مصمم «كالفين كلاين». وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تقدير كريستوفر بايلي الذي قلب الدار البريطانية العريقة رأسا على عقب منذ ان التحق بها منذ بضع سنوات. فقد أدخلها الألفية من اوسع باب للأناقة، لاسيما من خلال خطه «برورسم» الذي يعرض في أسابيع ميلانو، مع العلم انه حصل على جائزة مصمم العام من مجلة «جي كيو» أخيرا فضلا عن جائزة احسن مصمم ازياء رجالية خلال حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية في شهر نوفمبر الماضي. سيلفريدجز تحتفل بالإكسسوارات
* تحتفل محلات «سيلفريدجز» وسط لندن ابتداء من اليوم إلى الثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بأجمل الإكسسوارات وعلى الأخص حقائب يد وأحذية من تصميم كل من أنيا هيندمارش، جيسوبي زانوتي، جوناثان كيلسي، وروبرت ساندرسون وغيرهم. كما سيتمكن الزبائن من الحصول على قطع ليس فقط من الموسم الحالي، أي الخريف والشتاء، بل أيضا قطع منتقاة من الموسمين المقبلين، أي حتى قبل أن تطرح في الأسواق بشكل رسمي، مثل حقيبة «غوتشي تاتو»، الأمر الذي يناسب الكثيرات ممن يردن التميز قبل غيرهن. أما بالنسبة لمحبي القطع الكلاسيكية و«الفينتاج»، فسيجدون طبقا دسما من ماركات ايقونية مثل «هيرميس، شانيل، عز الدين علايا، وغوتشي»، في هذه الفترة مع شرح مفصل لكل واحدة منها. وطبعا لأنها ستكون احتفالات مميزة، فإن المصممين المحتفى بهم، سيحضرون شخصيا، لكن في أوقات معينة لمقابلة الزبائن والحديث معهم وجها لوجه.
* أنيا هيندمارش اليوم، الاثنين، على الساعة الواحدة ظهرا.
* جيسوبي زانوتي، أيضا اليوم على الساعة السادسة مساء.
* جوناثان كيلسي، يوم 31 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) على الساعة السادسة مساء.
* روبرت ساندرسون في الأول من شهر نوفمبر على الساعة الثالثة ظهرا.
لقاء «ديور» والفن المعاصر
* في مركز «دي أولينز» للفنون المعاصرة ببكين، سيفتتح في الـ15 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، معرض بعنوان «كريستيان ديور وفنانين من الصين». وهو معرض مبني على فكرة خلق حوار بين قارتين ووسيلتين مختلفتين للتعبير، الأولى على لسان مصمم تحول إلى أسطورة في مجال «الهوت كوتير» بالذات، وكان ملهما ومؤثرا، والثانية تحمل بصمات مجموعة من الفنانين الصينيين. وسيقدم في المعرض حوالي 20 فنانا صينيا أعمالا مختلفة القاسم المشترك بينها أنها مستوحاة من الدار الفرنسية العريقة، سواء كان المؤسس، كريستيان ديور، أو جون غاليانو، أو كريس فان آشي، مصمم الخط الرجالي للدار، أو لمصممة المجوهرات فكتوار دي كاستيلان، فضلا عن منتجات ايقونية للدار من عطور وإكسسوارات وغيرها.
لندن تستعد لأوسكار الموضة
* إذا كان حفل توزيع جوائز الأوسكار هو أهم فعالية بالنسبة للسينما ونجومها، فإن حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية، لا يقل أهمية بالنسبة للموضة والعاملين فيها من مصممين وعارضات أزياء ومصورين وخبراء ماكياج وغيرهم. ولهذا فإن ليلة الـ25 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ستكون ليلة لا تنسى، حيث سيتم فيها الإعلان عن الفائزين بعدة جوائز قيّمة، مع العلم أن الإعلان عن المرشحين قد تم في الأسبوع الماضي. بموجبه ستتنافس على جائزة عارضة العام كل من أغنيس دين، ليلي دونالدسون وجوردان دان. وفي مجال تصميم الأزياء النسائية كل من جايلز ديكون، ستيلا ماكارتني، وماثيو ويليامسون، وهي الجائزة التي كانت من نصيب «ماركيزا» في العام الماضي، بينما تم ترشيح السير بول سميث لجائزتين، الأولى جائزة أحسن ماركة إلى جانب جيمي شو و«اجو بروفوكاتو»، والثانية جائزة أحسن مصمم أزياء رجالية إلى جانب كريستوفر بايلي، مصمم دار «بيربيري» وريتشارد جايمس. أما في مجال الإكسسوارات فإن المنافسة ستكون على أشدها بين مصمم الأحذية جوناثان كيلسي، ومصمم المجوهرات روبرت ساندرسون ولارا بوهينك. أما خبيرة الماكياج العالمية بات ماغراث، وتيري جونز، رئيس تحرير مجلة «اي.دي» والمصور تيم وولكر، فمرشحون لجائزة الراحلة «إيزابيلا بلو».