تعليقا على موضوع «الهروب من البيت».. لغة صامتة ينسجها الرجل والمرأة
* من المفترض أن يكون البيت واحة أمن وحب ووئام يأوي إليه الزوج ليجد فيه السلام والتقدير والاحترام. وعندما تتوفر فيه كل هذه العناصر، فإنه يكون أحب مكان للزوج. إليه يسرع كلما انتهى من عمله ولا يريد مغادرته. لكن عندما يكون البيت مفتقدا للهدوء، ولا يجد فيه لا احتراما أو راحة، أو لا يشعر فيه صاحبه بأن زوجته حريصة على راحته، فإنه يفضل الهروب منه إلى أي مكان قد يجد فيه الاحترام والراحة النفسية، ونفس الأمر يمكن ان يقال عن الزوجة. وما أكثر الزوجات والأزواج الذين لا يراعون مشاعر رفقائهم في المنزل، وهذا يكون بسبب أنانية أحدهما على حساب الآخر. وتكون النتيجة هروبا يكاد يكون يوميا تفاديا للمشاكل. الأسرة المثالية لا بد أن يسودها الحب الصادق الذي يراعي راحة المحبوب، ويقدر ظروفه، ويحرص على أن يوفر له كل أسباب الراحة. وهذا يتطلب احتراما متبادلا، وأسلوبا للتفاهم والنقاش الهادئ بعيدا عن الانفعالات، وإصرار هذا الطرف أو ذاك على مواقفه وآرائه. الحياة الزوجية شركة لا تستمر من دون احترام، وتسامح من كلا الطرفين، ومما يساعد على حل وتجاوز كل المشكلات حسن الاستماع.
د. أحمد الرابعي ـ البرازيل.
تعليقا على موضوع «فارق السن بين الزوجين.. لكل قاعدة استثناء»
* يختلف الرجل عن المرأة أنه يظل مهتما بالجانب الحسي والجسدي حتى في شيخوخته، على العكس من المرأة التي، بطبعها وفطرتها، لا تهتم بهذا الجانب بنفس القدر، لأن هناك امورا اخرى اكثر اهمية بالنسبة لها. د. محسن فلافل ـ الولايات المتحدة .