باراك أوباما.. من زبائن تاغ ـ هيوير

دعاية مجانية لا تقدر بثمن

TT

جرت العادة أن تسعى دور صناعة الساعات العالمية وراء المشاهير الذين يقتنون ساعاتها لإبراز هذه الحقيقة واستثمارها دعائياً. كذلك يلجأ عدد من الصانعين للتعاقد مع نجوم السينما والرياضة والسياسة والعلوم ممن يصفونهم بـ«سفراء» ماركاتهم إلى أسواق العالم.

غير أن الهدية الدعائية التي تلقتها دار تاغ – هيوير السويسرية العريقة التي تملكها مجموعة «إل في أم آش» (لوي فويتون مويه هينيسي) الفرنسية العملاقة أخيراً لا تقدّر بثمن. فقد أفاد عدد من المواقع الإلكترونية وكذلك مواقع المشجعين حول العالم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يضع على معصمه ساعة من إنتاج تاغ – هيوير منذ مطلع عقد التسعينات. وقد شوهد أوباما وقد طوقت معصمه هذه الساعة أثناء حملاته الانتخابية ولدى توقيعه وثائق رسمية وكذلك خلال إلقائه خطبه الجماهيرية. ساعة أوباما من طراز «سيريز 1500 تو تون دايفر» الرياضية الصالحة للغوص بسوار جلدي، وهو يقتنيها منذ 15 سنة. وكانت تاغ – هيوير قد طرحت مجموعة هذا الطراز في الأسواق عام 1991 بعد وقفها إنتاج الـ«سيريز 1000». ويشير المطلعون على مزايا إنتاج الدار أن هذه الساعة عملية جداً، وتستطيع مقاومة ضغط الماء إلى عمق 200 م، وهي ذات تاج (مدوار) حلزوني وإطار دوار أحادي الاتجاه، مع عقارب مضيئة، ومشبك أمن مزدوج على الإبزيم.