باقة ورد أبلغ من ألف قصيدة

TT

ما من شك أن الورد أبلغ وسيلة لإيصال رسالة حب أو امتنان لأي شخص نعزه ونحبه في أي مكان كان، بغض النظر عن عمره والمناسبة. فالورود والأزهار إلى جانب الأعشاب المعطرة ظلت لقرون تمنحنا السعادة وترفع معنوياتنا وتحسن أمزجتنا نظرا لروائحها الزكية من جهة، ولجمال ألوانها وما تبعثه من حب من جهة ثانية. لهذا قررت شركة «أتولييه -مايير دوت كوم» التي انطلقت على الإنترنت منذ أشهر، متخصصة في أزياء الفينتاج، أن تطلق موقعا خاصا بباقات ورد مبتكرة ومنسقة حسب الطلب، يمكن أن تصل إلى باب منزل الشخص الذي نعزه في غضون ساعات فقط. ولأن الموقع متخصص في كل ما هو فينتاج، فحتى هذه الباقات تأخذنا إلى العصر الفيكتوري حين كانت الورود تستعمل في كل شيء وأي شيء، بدءا من تزيين الشعر والأزياء والجواهر إلى الاستعمال المنزلي وأوراق الرسائل، لهذا فباقة من الموقع تأتي أيضا بحزمة من الأعشاب المعطرة مثل اللافندر يمكن أن تعطر خزانة ملابسك لفترة طويلة.

ومما يذكر أنه قديما ابتدعت لغة خاصة بالورد تعرف بـ«فلوريوغرافي»، تقوم على المدح أو الذم أو التعبير عن الحب أو الكراهية حسب نوع الورد وحجمه والطريقة التي يحمل بها ويقدم بها. فعندما تقدم الوردة في وضع مستقيم فإنها تعكس أفكارا ومشاعر إيجابية تجاه الشخص الذي تقدم إليه، والعكس صحيح. وعندما يقدم شخص وردة بيده اليمنى فإنه يقول نعم، وعندما يقدمها بيده اليسرى فإن ذلك يكون علامة الرفض. وهذا يؤكد قوة تأثيرها في البوح بمكنونات القلب وما لا يستطيع اللسان التعبير عنه.

من هذا المنطلق أسست شركة «أتولييه - مايير دوت كوم» ركنها الخاص بباقات الورد، التي تأتي بستة أشكال لكنها كلها تراعي البيئة، وتستوحي ألوانها وأشكالها من حقب مختلفة ومن أيقونات موضة ومن ترف الأقمشة.