بريد أذواق

TT

تعليقات على موضوع «في المغرب.. الضرة مُرة»

* في المغرب والسعودية وأي مكان في العالم، تبقى الضرة مُرة. والواجب على الزوج قبل أن يفكر في الزواج من أخرى أن تتوفر لديه «الكفاءة» البدنية والمالية، والمعرفة الشرعية بالأحكام. كما يجب على الزوج «العدل» والصبر والحُلم. قال تعالى: «فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة».

خالد الحج ـ المملكة العربية السعودية.

* الزواج المتعدد جائز، وهذا لا نقاش فيه، ولكن النقاش على كيفية تطبيقه، ومراعاة الظروف المناسبة لحصوله. فهناك من لا يستحق امرأة واحدة، وهناك رجل لا تصلح له واحدة. أرجو النظر إلى الأمر بعين العقل، لا بعين العاطفة. أما الحوادث، مثل هذه الحادثة المأساوية التي أودت بحياة عدة أرواح، فتقع هنا وهناك، والله يحفظ الجميع.

عبد اللطيف ـ المملكة المتحدة.

* في رأيي أن المرأة خلقت لتعذب الرجل، فالزواج لم يعد سكينة له، بل أصبح جحيما، ولم نعد نحن معشر الرجال نشاهد الرومانسية إلا في التلفزيون. أما في البيت، فنتلقى طلبات من الزوجة تقصم الظهر، وليس أمامك خيار.. فإما أن تنفذ الطلبات، وإما أن تحوّل حياتك إلى نكد ومشاكل. وحتى التلفزيون ليس كله رومانسية وإيجابية، فقد حوَّل هدوء البيت إلى فوضى، بعد أن انشغلت الزوجة به، وتحول ليلها إلى نهار، ونهارها إلى ليل، والنتيجة بحث الرجل عن زوجة أخرى، لعل وعسى أن يحصل عندها على بعض السعادة، أو قد يصاب بمرض اسمه الهروب من المنزل. عبد الله حسين ـ اليمن.

* عندما تتزوج أي امرأة، يجب ألا تعقد الكثير من الآمال على زوجها، لأنه بشر وليس ملاكا. فقد يبدو في البداية كذلك، لكن سرعان ما يتغير. وإذا رغبت أن تتنازل له عن أمور على أساس أنها تضحي من أجله، فعليها ألا تتوقع منه أن يعتبرها كذلك، لأنه قد يراها واجبا وحقا له، سواء كانت التضحية بمنحه مالها، أو تركها لوظيفتها من أجل التفرغ له ولأسرتها، أو تحملها سوء العشرة والأخلاق، وما شابه من أمور. عندما تصل المرأة إلى قناعة بأن زوجها يمكن أن يتركها أو يتزوج بغيرها في أي وقت، بدون وجه حق، وبدون مراعاة أنها قضت معه ربيع عمرها، فإنها حتما ستشعر بالألم، لأن تضحياتها ذهبت سدى، ولم تعط النتائج المطلوبة، ويكون الألم أشد والجرح أعمق عندما يفعل ذلك من أجل الزواج من أخرى. مريم محمد ـ الإمارات العربية المتحدة.

* لا أعتقد أن وقع الصدمة هنا غريب وغير متوقع، لأن المشين في الأمر كله هو أن يكون الزواج بالثانية سرا وبدون علم امرأة قضى معها سنوات، وهي أم أولاده. عبد الإله ـ المملكة المغربية.