معطفك الشتوي.. بين الأناقة والعملية

اختاريه حسب مقاييس جسمك

TT

قد يبدو الوقت سابقا لأوانه بالنسبة للبعض ممن يعيشون في مناطق تتمتع بطقس أقرب إلى الربيع منه إلى الخريف، لكنه مناسب جدا لشراء معطف شتوي يمنحك الدفء ويزيدك أناقة عندما يداهمك البرد على حين غفلة. عدم حاجتك الآنية والملحة إليه سيساعدك بلا شك على اختياره بشكل صحيح ومن دون ضغوط. فعملية البحث عنه، كما تعلمين، تحتاج منك إلى بعض الوقت والصبر، ويستحق منك هذا الجهد لأنك ستلبسينه كثيرا وتستفيدين منه طويلا. صحيح أن المطروح منه متنوع ورائع، إلا أن الكثير منه قد لا يناسب مقاسك بالضرورة، لهذا عليك توخي الحذر عند شرائه واتباع بعض الخطوات الأساسية:

- الوظيفة الأولى للمعطف أن يقيك من البرد ويمنحك الدفء، لهذا فإن نوعية القماش أو الخامة التي صنع منها مهمة جدا، فاختاريه من الكشمير أو الصوف الخفيف.

- من المهم أن تقعي في حبه من النظرة الأولى لكن الأهم أن يبادلك نفس الحب بأن يكون رحيما بمقاييسك.

- قبل أن تتوجهي إلى السوق، تعرفي على ما هو متوفر وما يتماشى مع مقاييسك، أي ما إذا كان التصميم بحزام أو مستقيما أو منسابا من الكتف إلى الركبة وهكذا. ضعي قائمة بالتصميمات التي أعجبتك وجربيها قبل اتخاذ أي قرار، فربما يبدو رائعا لك في الصورة التي شدتك، لكنك بمجرد ما لمسته أو لبسته يفقد الكثير من جماله.

-الألوان والنقوشات مهمة أيضا، ورغم أن تلك المطبوعة بنقوشات الحيوانات جريئة ولافتة، إلا أنه إذا كانت النية معطفا كلاسيكيا، فإن ألوان البني بدرجاته فضلا عن الرمادي أو الأزرق النيلي من الألوان المضمونة على المدى البعيد.

- طول المعطف في غاية الأهمية، خصوصا إذا كنت تميلين إلى ارتداء التنورات والفساتين. في هذه الحالة اختاريه بطول لا يتعدى أعلى من التنورة أو الفستان بأكثر من 5 سنتمترات. أما إذا كان قصيرا فاختاريه على شكل جاكيت طويل يغطي الخصر وأعلى الأرداف. كما أنك لن تحتاجي معطفا بطول يتعدى الركبة بحوالي 4 سنتمترات، فهو لن يضيف إليك شيئا سوى أنك «دقّة قديمة». - التصميم لا يقل أهمية، فالمستقيم مثلا يناسب ذوات الجسم الكمثري، لما يخلقه مــن تــوازن بين الصدر النحيف والأرداف العريضة، بـيـنـما يناسب المعطف بحزام المرأة الممتلئة التي تتمتع بخصر نحيل، بينما يناسب التصميم الواسع والمنسدل من على الكتف بسخاء إلى الركبة المرأة الطويلة والممتلئة على حد سواء. - قد تكون الألوان العنصر الوحيد الذي يمكنك المغامرة فيه بأن تختاري ما يروق لك منها. فهي لا تخضع لأي شرط أو قيد ما دمت قد انتبهت إلى العناصر السالفة.