التسريحة المتألقة تحتاج إلى ثقة بين المصفف والزبونة نصائح خبراء: الصورة لا توازي ألف كلمة

TT

لأن الشعر هو نصف جمال المرأة والحصول على قصة أو تسريحة مرتبة ولافتة، مهم جدا وله تأثير كبير على النفس، ينصح هانز رودلف ماير، من الرابطة الألمانية لمصففي الشعر، بضرورة التواصل الجيد مع المصفف حتى يعرف بالتحديد ما تريده الزبونة. وأشار إلى أن المرات التي تخرج منها المرأة من صالون تصفيف شعر وهي محبطة وتكاد تنفجر من البكاء، لولا الحياء، بعد قصة شعر غير موفقة، كثيرة مع أن الحل سهل وممكن. الحل المثالي، حسب رأيه، هو المناقشة قبل بدء عملية القص، مشددا على أنه لا يوافق الرأي القائل بأن «الصورة توازي ألف كلمة»، بل العكس تماما، فهي تعطي انطباعا خاطئا وأيضا آمالا غير واقعية. فعندما تحضر الواحدة منا ومعها صورة لتسريحة شعر أعجبتها من إحدى المجلات، تكون توقعاتها أكبر من الممكن، لأن تنفيذها بحذافيرها والحصول على نفس النتيجة في الصورة، غير واقعي أو منطقي، لأن هناك الكثير من العناصر التي يجب أخذها بعين الاعتبار، مثل نوعية الشعر وشكل الوجه ولون البشرة وغيرها. وتقع المسؤولية هنا على مصفف الشعر لكي يوضح لها الفرق بين الممكن وبين الخيال، ويشرح لها معاني المصطلحات التي يستخدمها أثناء عمله حتى لا يحدث سوء تفاهم بينهما. بدوره، يؤكد رودلف فيجاند، وهو أيضا من رابطة ألمانية لمصففي الشعر، «أن صور المجلات غير واقعية، ولا يجب الاعتماد عليها كليا، بل يجب أن تبقى مجرد مقترحات. ويفضل في المقابل، صور الصديقات ونساء عاديات على صور النجمات والعارضات، لأن هذه الأخيرة تكون قد خضعت للكثير من الرتوشات والتغييرات على الكومبيوتر، فضلا عن أن الماكياج يكون خاصا بالتصوير. نفس الأمر يجب أن تفكر فيه المرأة التي تريد تغيير لون شعر، إذ عليها مقارنة عينات الألوان بشعرها ثم ترسى على اللون المناسب للون بشرتها وعينيها، ذلك أن العملية معقدة حسب رأي فيجاند، لسبب بسيط هو أن هذه العينات المتوفرة من الألوان ونتائجها تصمم أساسا لتوضع على الشعر الأبيض، لهذا تعطي نتائج مختلفة عندما توضع على الشعر الطبيعي.