«كاليبر 135».. كاملة الدقة والانضباط

«زينيت» تحتفل بمصمم آليتها الأسطورية بمجموعة محدودة

TT

التعقيدات، أو الوظائف المعقدة، أصبحت أهم الأشياء التي تعود لها كبريات دور الساعات كلما أرادت استعراض مهاراتها أو العودة إلى جذورها. فلا التصميمات من خاصياتها الحقيقية ولا الألوان، التي عانقتها لركوب موجة الموضة ومخاطبة شرائح أكبر تأتي في أهمية التقنيات المتطورة، التي تبحث عنها دائما. فهي أولا وأخيرا ما يميزها عن باقي دور الساعات. وهذا ما قامت به دار «زينيت» بتسليطها الضوء على واحدة من أكثر آليات حركاتها إثارة، ألا وهي آلية «كاليبر 135»، بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد إيفريم جوبان، العقل المصمم والمنفذ لهذه الآلية الأسطورية، التي طرحت في ذروة السباق المحموم نحو الدقة بين مختلف دور الساعات في عام 1948، وحققت لـ«زينيت» تميزها وحصلت من ورائها على عدة جوائز وصلت إلى 200 جائزة فردية كان ثلثاها جائزة أولى وخُمسها جوائز تكريمية.

ويعتبر آلان إيفريم جوبان، الذي أبصر النور في عام 1909 من أكبر صناع الساعات سنا في العالم، وكان له دور كبير في تطوير «زينيت» في تلك الفترة الاستراتيجية، حيث كان بين عامي 1939 و1954 المسؤول عن تطوير ثلاث كاليبرات، بما فيها 135. ويكمن سر نجاحه في هذا الأخير في ابتكار حابسة كبيرة لزيادة احتياط الدوران، مع رقاص كبير جدا يشكل جزءا من العضو المنظم ويقوم بدور أساسي في تحسين عملية الدقة. ولأنه كان لا بد من إعادة التفكير بتصميم الحركة، فقد تمت إزاحة دولاب الدقائق عن المحور المركزي لتهيئة حيز كاف للرقاص المكبر والمجهز برقاص، لولب بريغي وبمنظم على شكل سهم منفرد أو مزدوج يؤمن توازنا في الاحتكاك ويضمن درجة عالية من الضبط والدقة. ونظرا لتميزها هذا، فإن كاليبر 135 يدخل في إصدار محدود من الساعات الثمينة، التي يتسابق عليها العارفون والمستثمرون على حد سواء. واحتفالا بمئوية إيفريم جوبان، قررت «زينيت» إصدار محدود من 100 ساعة فقط إيماءة رمزية لميلاده، في علبة من الذهب الزهري 18 قيراطا، جهزت بزجاجة وبغطاء من السفير مع ميناء بني مزخرف وعقارب مضلعة أيضا من الذهب الزهري. أما السوار فجاء من جلد بني مبطن بجلد العجل.