«باونكيت».. مغربي غزا الغرب ويضع عينه على الشرق

TT

«باونكيت» اسم ماركة مجوهرات تثير كثيرا من الاهتمام في أوساط الموضة منذ ظهورها في عام 2006 لما تتميز به من ابتكار يجمع بين الغرابة والفخامة في الوقت ذاته. ويبدو أن مصممها المغربي حسان باونكيت، المقيم في نيويورك، أخذ معه جذوره المتوسطية، التي تنعكس على استعماله السخي للألوان الزاهية والأشكال الفريدة التي يعزوها إلى الزخارف الهندسية المغربية ذات الطابع القديم، فضلا عن تأثره الواضح بالـ«آرت ديكو» الجريء.

ولعل أكثر ما يجعله مختلفا عن باقي مصممي المجوهرات مزجه لأطياف وظلال غروب الشمس مع ألوان الخشب وأحجار الفيروز وغيرها من الأحجار. بعد أن غزا حسان هوليوود ونيويورك، من خلال رئيسات تحرير مجلات الموضة البراقة من «هاربرز بازار» إلى «فوغ» و«إيل» ونجمات مثل ليف تايلور، وأوبرا وينفري، وسلمى حايك، وغيرهن، قرر غزو الشرق، حيث حط الرحال في «بوتيك1» في دبي. تجدر الإشارة إلى أن حسان باونكيت، درس تصميم الأزياء في مقاطعة فلورنسا الإيطالية، وعمل مع كل من دار «فيراغامو» ودار «ماريلا فيريرا». وفي عام 1989 انتقل إلى نيويورك ليعمل مع المصممة نيكول ميللر ثم مع آرنولد سكازي وغيرهما، وليطرح كل عام ثلاث مجموعات مختلفة.