نجمات يصرّحن: إنها الجينات

TT

إذا كنتِ ممن يميلون إلى الاعتقاد بأن السمنة وراثية وجينية، فأنت لست وحيدة في هذا الاعتقاد، فنجمات كثيرات يعانين تذبذب أوزانهن، وليس أدل على ذلك من أوبرا وينفري، التي لم ترسُ على مقاس بعد. فكلما أبدت سعادتها بأنها تمكنت من استعادة رشاقتها، عادت إلى البكاء على شاشة التلفزيون وهي تنعى حظها وتتساءل كيف تركت جسدها للكيلوغرامات غير المرغوب فيها. إلى جانب وينفري هناك نجمات أخريات نذكر منهن:

- البريطانية كيري كانتونا، التي صرفت نحو 15.000 جنيه إسترليني على عمليات الشفط ونقص الوزن في عام 2008، وبالفعل نقصت وزنها بنحو 6 أرطال، لكن بعد أشهر فقط استعادت رطلين والبقية زادت في ما بعد.

- جيري هاليوال عضو فريق «سبايس غيرلز» سابقا، أيضا نقصت وزنها بشكل واضح أثار الكثير من الجدل بين مؤيد ومنتقد، لكنها بمجرد أن وضعت طفلتها استعادت وزنها «الأنثوي».

- كيلي كلاركسون التي فازت في عام 2002 في برنامج «أميركان أيدول» زاد وزنها بشكل كبير مما جعلها تتبع نظاما قاسيا في عام 2006، لكنها لم تستمتع برشاقتها طويلا وسرعان ما عادت الأمور إلى أصلها، مما اضطرها إلى تقبُّل نفسها كما هي، سواء كانت ممتلئة أو نحيفة، كما صرحت.

* النجمة جيسيكا سيمبسون أيضا نقصت وزنها بنحو 13 كيلوغراما في عام 2005، لكنها وجدت أن الحفاظ على هذا الوزن غير واقعي وشبه مستحيل، وسرعان ما عادت إلى وزنها العادي.

* المغنية ماريا كاري أيضا عانت تذبذب وزنها، ويبدو أنها أخيرا وصلت إلى معادلة مرضية بالنسبة إليها، لأنها صرحت بأنها مقتنعة الآن بمعانقة نفسها كما هي: «ليس من المفروض عليّ أن أكون نحيفة مثل العود».

* أوبرا وينفري، ما إن تفرح بإنقاص وزنها مستغلة سعادتها كموضوع لمناقشة أهمية الاكل الصحي والتمارين الرياضية، حتى تعود إلى اكتساب الوزن الذي فقدته ومن تم لمناقشة صعوبة الأمر، مصرحة بعدم تصديقها كيف داهمتها السمنة من حيث لا تدري.