أخبار الموضة

TT

* نقطة تحول في عالم الموضة يسجلها مارك جايكوبس - ينوي طرح خط بالمقاسات الكبيرة عما قريب

* لندن - «الشرق الأوسط»: لا أحد ينكر أن مارك جايكوبس، مصمم مبدع وشجاع في الوقت ذاته، والمقصود هنا ليس فقط تأثيره على توجهاتنا وأذواقنا، ولا سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار أنه من أكثر المصممين الذين يتم تقليد قطعهم واستنساخها من قبل شوارع الموضة، بل أيضا بعض قراراته المثيرة. ففي شهر فبراير (شباط) الماضي، مثلا، منع النجوم والنجمات من حضور عرضه، الأمر غير المسبوق أبدا في نيويورك، التي تعتمد أساسا على بريق النجوم في إعطاء أسبوعها الأهمية. كما أن عروضه لدار «لوي فيتون» في باريس باتت تبدأ في الوقت المحدد بالدقيقة والثانية، الأمر غير المسبوق أيضا في عالم الموضة، الذي يعانق التأخير على أنه موضة، وغيرها من الأمور التي أصبح هذا المصمم الشاب يفاجئ بها محبيه ومتابعيه بين الفترة والأخرى. ومؤخرا أدخل جايكوبس الرعب في نفوس بعض الأوساط، والفرحة في بعضها الآخر بعد تسرب خبر أنه في يفكر جديا في طرح خط خاص بالمقاسات الكبيرة.

وهذا في حد ذاته نقطة تحول مهمة في ثقافة الموضة حاليا بدأه في عرضه لدار «لوي فيتون» لخريف وشتاء 2010، بالاستعانة بعارضات مكتملات الأنوثة لإبراز جمال التنورات المستديرة والخصر النحيل. مظهر على ما يبدو استحلاه ويريد استكماله بطريقة أكثر وضوحا. ففي الوقت الذي يشهد جدلا كبيرا حول العارضات الأنوركسيات، وتأثيرهن على الفتيات المراهقات، وفي الوقت الذي يعلن فيه أمثال المخضرم كارل لاغرفيلد، مصمم دار «شانيل» أن الضجة هي أصلا مثارة من قبل أمهات بدينات لا يستطعن التخلص من الشحوم الزائدة، ينوي مارك أن يطرح خطا خاصا بالممتلئات. هذا على الأقل ما كشف الستار عنه شريكه روبرت دافي، الذي قال إن الفكرة انبثقت من غيظه وشعوره بالإحباط، كلما ذهب إلى التسوق، نظرا لصعوبة حصوله على أزياء تناسب مقاسه الكبير. طبعا الفكرة لا تزال في طور التفكير كما قال، مما يعني أنها ستأخذ وقتا قد يمتد إلى عام لتنفيذها.

تجدر الإشارة إلى أن الاهتمام بالمقاسات الكبيرة ليس فكرة مارك جايكوبس أو شريكه روبرت دافي، لكونها تراود أوساط الموضة منذ فترة، بدليل أن أسبوع مدريد للموضة منع استعمال العارضات النحيفات، بمقاس صفر، منذ أكثر من عامين تقريبا، الأمر الذي استقبلته عدة أوساط بترحاب كبير شجع على الاقتداء بها. وفي العام الماضي وضعت محلات «ديبنهامز» البريطانية على واجهاتها دمى بمقاسات كبيرة لتخاطب شريحة كبيرة من النساء كن يشعرن بأن الموضة تدير لهن ظهرها، ومؤخرا أعلنت محلات «ساكس فيفث أفينيو» النيويوركية أنها ستضيف قسما خاصا بالمقاسات الكبيرة، 16 و18، سيشمل إبداعات بتوقيع مصممين كبار من جميع أنحاء العالم، بدءا من «شانيل» و«كارولينا هيريرا» و«أوسكار دي لارونتا» إلى «فالنتينو»، و«إيف سان لوران»، و«فندي» وغيرهم.

* فكتوريا تفكر في طرح حقائب يد

* فكتوريا بيكهام، التي يقال إنها تمتلك ما لا يقل عن مائة حقيبة يد من «هيرميس» بشتى الألوان والخامات، وغيرها من الحقائب التي تحلم أي امرأة بالحصول عليها، قررت ألا تبقى مجرد مستهلكة وأن توسع إمبراطوريتها الصغيرة بطرح مجموعة حقائب يد تحمل توقيعها في الأسواق عما قريب. فكتوريا التي فشلت في الغناء ونجحت في تصميم الأزياء، بدليل نجاح تشكيلاتها الأخيرة وحصولها على رضا وسائل الإعلام، والنجمات اللاتي ظهرن بها في عدة مناسبات بدءا من جينفر لوبيز، إلى العارضة إيل ماكفرسون، وغيرهما، اتفقت مع كايتي هيليير التي سبق لها التعاون مع مارك جايكوبس لإنجاز مشروعها الجديد. وهذا في حد ذاته يبشر بأنها ستكون مغرية ومعقولة لأن كايتي مشهود لها بالخبرة.

* «هيرميس» في بيروت

* بعد «ديور» و«لوي فيتون»، أعلنت دار «هيرميس» عن افتتاح محلها الأول في بيروت، بالشراكة مع «Galop SAL».

موقع المحل استراتيجي في شارع باب إدريس العريق، الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، وبالتالي فإنه راسخ في ذاكرة البيروتيين ووجدانهم، فيما يحتل المحل الطبقة الأرضية من مبنى مصنف أثريا، شيد في العشرينات في جوار الأسواق، على مساحة 150 مترا، توزعت عليها حقائب وأمتعة ومفكرات وإكسسوارات جلدية، إلى جانب الحرير والأزياء النسائية والرجالية والمجوهرات والعطور.

كل شيء هنا يذكر بمحل «هيرميس» الواقع في شارع «فوبورغ سانت هونوريه» الباريسي، بدءا من الأرض المصنوعة من الموزاييك، إلى الإنارة، وخشب أشجار الكرز، مرورا بالجدران الزاهية، والمرايا الملساء والمضلعة.

يذكر أن «هيرميس» يديرها باتريك توماس وبيار، وإليكسي دوما، والأخير من الجيل السادس في العائلة، وهو حاليا المدير الفني العام.

ومعلوم أن 73 في المائة من رأسمال الشركة تحتفظ به سلالة المؤسس تييري هيرميس.

* الموضة.. طعم حلو وطعم مر

* من يلوم العارضة العالمية كايت موس إن هي أدارت ظهرها للموضة هذه الأيام، أو على الأقل أرادت أن تبعد طفلتها البالغة من العمر 7 سنوات عن هذا العالم بكل ما فيه من إثارة، عندما تكبر؟ أعلنت العارضة البريطانية مؤخرا أنها تعشق صنع المربى، وأنها تعتبرها طريقة رائعة للقيام بهواية سهلة وممتعة يمكن أن تقوم بها مع طفلتها الصغيرة، وبالتالي كشفت نيتها عن طرح وصفة خاصة بها في الأسواق قريبا. ويقال إنها تأخذ هذه الخطوة بجدية، وإنها بدأت فعلا تتلقى دروسا خاصة في فن الطهي من الطباخ المعروف جايمي أوليفر. كايت موس، على ما يبدو، تريد أن تترك طعما لذيذا في الأفواه على العكس من زميلتها السمراء نعومي كامبل، التي تركت طعما مرا لدى الكثير، إثر شهادتها في قضية الرئيس الليبيري السابق، تشارلز تايلور، المتهم في جرائم حرب، الذي تجري محاكمته في لاهاي.

هذه الأخيرة أثارت الكثير من الجدل بسبب شهادتها في القضية للربط بين الرئيس السابق والماس الدامي، الذي يعتقد أن عائداته كانت تستعمل لتمويل المتمردين في سيراليون والحرب. شهادة ناقضت بعض تفاصيلها كل من مديرة الأعمال السابقة للعارضة، كارول وايت، والنجمة الأميركية المخضرمة، ميا فارو. وكانت كامبل، حسب شهادتها، قد تلقت ماسات غير مصقولة كهدية في حفل منذ 13 عاما من شخصين غير معروفين طرقا باب غرفتها في الليل، لكن تحاول المحكمة أن تثبت أن تشارلز تايلور هو الذي أرسلها لإثبات علاقته بالماس الدامي ومن تم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سيراليون.