أخبار الموضة

TT

* دار «كلوي» ترتب أوراقها

* أصيب عالم الموضة بالدهشة بعد تسرب خبر أن جيفري دو لا بوردوناي تسلم في بداية شهر سبتمبر (أيلول) مركز الرئيس التنفيذي لدار «كلوي» بدل رئيسها السابق رالف توليدانو. وسينتقل جيفري إلى الدار الفرنسية التي أسستها غابي أنيون في الخمسينات وعرفت نجاحا كبيرا في عهد البريطانية فيبي فيلو، مصممة دار «سيلين» حاليا، من محلات «ليبرتي» اللندنية، كما سبق له العمل مع كريستيان لاكروا من عام 2003 إلى عام 2007 وشركة «لوريال» وغيرها. من جهته التحق رالف توليدانو بـ«كلوي» عام 1999، وشهد توالي عدة مصممين ناجحين على الدار، مثل ستيلا ماكارتني، فيبي فيلو وأخيرا حنا ماغيبون. والإشاعة أن الدار تحاول منذ فترة طويلة استعادة البريق الذي شهدته في عهد فيبي فيلو، التي كان توليدانو قد اختارها كمصممة فنية بعد أن تركت ستيلا ماكارتني الدار، على الرغم من أنها لم تكن معروفة آنذاك. لكن بعد سنوات تركت فيبي وظيفتها متعللة بظروف شخصية وأسرية، مخلفة ثغرة يصعب ملؤها بسهولة. لهذا تعقد الدار الآمال على جيفري دو لا بوردوناي الذي كان قدم السعد على «ليبرتي». فهذه الأخيرة كانت أسوأ حالا، بحيث كانت تمر بفترة كساد قبل أن يتولاها ويعيدها إلى الواجهة.

* ليندسي لوهان تستوحي من مارلين مونرو

* قد لا يروق أسلوبها الشخصي الكثيرين، وقد تكون فشلت فشلا ذريعا كمصممة فنية لدار «إيمانويل أونغارو»، لكن لا يبدو أن هذا قد سبب أي إحباط للنجمة المثيرة للجدل ليندسي لوهان أو أثناها عن عزمها في المواجهة والاستمرار كمصممة أزياء. فخطها الخاص 6122 لا يزال مستمرا، وعن آخر مجموعة تقول إنها ستكون مفاجأة، وكل ما يمكن أن تكشفه أنها موجهة لامرأة عصرية تفهم معنى الرقي، وأنها استلهمتها من الراحلة مارلين مونرو: جمالها وثقتها بنفسها «لقد كان الأمر بمثابة حلم تحول إلى حقيقة، خصوصا أني تابعته من البداية وتدخلت في كل كبيرة وصغيرة، لأني كنت أريد أن تتمكن المرأة من اللعب بكل قطعة وتنسيقها مع قطع أخرى لتخلق أسلوبها الخاص».

* فيفيان ويستوود.. معرض خاص

* أكبر إنجاز يمكن للمصمم أن يحققه هو أن يدخل التاريخ من أوسع الأبواب، وهذا ما حصل مع المخضرمة فيفيان ويستوود، التي تربعت على عرش الموضة لأكثر من 30 عاما، وكانت أول من أطلق موضة الـ«بانكس» التي اجتاحت العالم في أواخر السبعينات. لا يضاهي إبداعها سوى جنونها، فمن منا لا يتذكر حذاءها العالي بشكل غير واقعي، الذي دخل المتاحف بعد أن سقطت به العارضة السمراء ناعومي كامبل عام 1993؟ الآن سيمكن مشاهدة ما لا يقل عن 200 حذاء من تصميمها في محلات «سيلفريدجز» بـ«أكسفورد ستريت»، ولن يكون حذاء ناعومي كامبل هو التصميم الوحيد العجيب، بل ستكون هناك مجموعة أخرى لا تقل غرابة وابتكارا وجنونا. المعرض الذي سيتتبع تاريخ هذه الأحذية من 1973 إلى 2010 سيكون في الطابق الأرضي من المحل. وتجدر الإشارة إلى أن فيفيان ويستوود البالغة من العمر حاليا 69 سنة ولدت لأب حرفي تخصص في صنع الأحذية.

* بين «فيكتوريا بيكام» وشيريل كول

* المغنية شيريل كول، التي تشارك في برنامج «إكس فاكتور» تلقت ضربة موجعة من المسؤولين عن دار «فيكتوريا بيكام» للأزياء. فبعد أن اتصلت بهم خبيرة أزيائها طالبة الحصول على فساتين من توقيعها للظهور بها وفريقها في البرنامج، قيل لها إنهم لا يتوفرون على عينات يمكنها الحصول عليها، وبأن كل النجمات اللاتي يظهرن بتصميمات «بيكام» يشترينها. جدير بالذكر أن البرنامج أصبح بمثابة عرض أزياء تتنافس فيه كل من داني مينوغ وشيريل كول والضيفات، تستعرض فيه كل واحدة منهن أسلوبها الخاص لتستقطب الجمهور لصفها. في الموسم الماضي، تألقت كول في فساتين من توقيع الفرنسي ستيفان رولان، بينما تألقت داني مينوغ بأسلوب متنوع، ويقال إن وطيس المنافسة سيزيد هذا الموسم، بعد مشاركة نيكول شيرزينغ، خطيبة لويس هاملتون، بطل سباق السيارات، المعروفة بأناقتها وبارتدائها فساتين من «فيكتوريا بيكام». لكن على ما يبدو فإن شيريل كول قلقة أيضا لأن داني مينوغ أصبح لها خط أزياء خاص يمكنها أن تغرف منه ما شاءت. تجدر الإشارة إلى أن فستانا من «فيكتوريا بيكام» يقدر بـ2000 جنيه إسترليني، وتقبل على ماركتها الآن الكثير من الأنيقات والنجمات من مثيلات مادونا، العارضة إيل ماكفرسون وغيرهما.

* جيسيكا سيمبسون تحتفل بالمقاس العادي

* النجمة جيسيكا سيمبسون، التي دخلت مجال تصميم الأزياء منذ عدة سنوات، وأصبحت وجها مألوفا في عروض نيويورك، أعلنت أنها عانقت مقاييس جسمها المتأرجح بين الرشاقة والامتلاء، وأنها ستترجم هذا الأمر من خلال تشكيلة تحتفي بكل النساء. والطريقة التي رأتها مناسبة تتمثل في الاستعانة بنساء عاديات، أغلبهن من صديقاتها والمقربات إليها في عرضها المقبل بدل عارضات أزياء نحيفات. ولا شك أن هذه الخطوة ستلقى ترحيبا من قبل المرأة، لكنها أيضا ستسلط عليها الكثير من الأضواء، لا سيما أن الجدل المثار حول العارضات الأنوركسيات لم ينته بعد، وكان المصمم مارك فاست قد حقق ضربة إعلانية مجانية باستعانته بعارضة مقاسها أكثر من 14 في أسبوع لندن في الموسمين الماضيين.