كل ما هو مترف.. ماسا ولآلئ وجلودا

سوق المنتجات المترفة لا يزال منتعشا

TT

كل بيوت الأزياء والمجوهرات تؤكد أن الأزمة المالية قد تكون أثرت على المنتجات التي تخاطب العامة بشكل أو بآخر، لكنها لم تؤثر يوما على سوق المنتجات المترفة. فهذه الأخيرة تخاطب نوعية من الزبائن من الصعب أن تلمسهم الأزمة، ويعرفون ما يريدون، سواء تعلق الأمر بالمجوهرات أو الإكسسوارات أو الأزياء أو التحف الفنية وغيرها. السعر في غالب الأحيان لا يهم بقدر ما يهم أن تكون القطعة متميزة واستثمارا من حيث صنعها وتصميمها وما يدخل فيها من خامات مترفة. وبالطبع ليس هناك أفضل من سوق المجوهرات ليلبي هذه المطالب، وإن لم تسلم باقي الإكسسوارات من مطالبهم. فسوق الحقائب أيضا أصبح له سقف يخاطب هذه الشريحة، إلى جانب الهواتف المحمولة والأحذية وغيرها. من هذه التحف المترفة اخترنا هذه الباقة التي يمكن أن تكون هدية خاصة جدا هذا العيد:

- الاعتقاد السائد بأن حقائب النساء دائما أغلى من تلك التي تطرحها بيوت الأزياء للرجل، خاطئ، بدليل هذه الحقيبة الرجالية من «دانهيل» والتي يقدر سعرها بنحو 18670 دولارا أميركيا. والحقيقة أن سعرها لها ما يبرره، فعدا أنها من جلد التمساح فهي تتميز أيضا بتصميم كلاسيكي يجعلها تليق بشاب عصري وأنيق كما تليق برجل أعمال عملي.

* حقيبة «برايسلت» Bracelet من «كلوي» استوحيت كما يدل اسمها من السوار الهندي المزدان باللآلئ الفيروزية والأجراس والحلقات المنقوشة. وكانت قد أبصرت النور للمرة الأولى في أكتوبر (تشرين الأول) 2001، ونظرا لنجاحها، أعيد طرحها عدة مرات، وأخيرا لشتاء 2010، تم طرح نسخة جديدة منها من الساتان ولآلئ من الكريستال، في مجموعة محدودة من عشر حقائب، تباع في محلات كلوي فقط. سعرها يقدر بنحو 5033 دولارا أميركيا.

* بروش الكاميليا من مجموعة «شانيل للمجوهرات الراقية» مصنوع من الذهب الأبيض ومرصع بـ 12 ياقوتة من بورما بزنة 24 قيراطا، و32 ماسة وردية التقطيع بزنة 30 قيراطا، و42 ماسة وردية اللون و36 ماسة بنية فضلا عن 407 ماسات بتقطيع «بريليانت» (السعر عند الطلب). البشرى أن «شانيل» للمجوهرات افتتحت أول محل لها في الرياض مؤخرا، إلى جانب مراكز أخرى من العالم، تعرض فيها أجمل ما لديها، وما أبدعته الراحلة كوكو شانيل، التي كانت تعشق الماس وتعتبره أكثر من صديق. أي إنك يمكن أن تحصلي على قطعة منها بدون حاجة إلى السفر إلى «بلاس فاندوم» بباريس.