مصممة المجوهرات المصرية، عزة فهمي، موجودة هذه الأيام في المتحف البريطاني ولن تغادره إلا بعد أربعة أشهر تقريبا، لحسن حظ عشاق أسلوبها المميز الذي تخلط فيه العصري بالشرقي بطريقة ذكية تخاطب معظم الأذواق. وجودها في لندن مرتبط بمعرض عنوانه «رحلة ما بعد الحياة: كتاب الأموات المصريين القدامى»، الذي افتتح في الرابع من هذا الشهر وسيمتد إلى السادس من شهر مارس (آذار) المقبل، وتشارك فيه عزة فهمي بمجموعتها «أوبوس ماغنوم» لتمكين الزائر من شرائها. المجموعة المطروحة في محل المتحف «غرونفيل روم»، مصنوعة من الفضة ومن الذهب، وتتباين بين التصميمات «الفينتاج» والعصرية، لكنها كلها منفذة بحرفية شاعرية تعكس ثقافة وبيئة مبدعتها، كما تحمل لمساتها المعروفة من الأبيات الشعرية الرومانسية أو الحِكم والأمثال أو الخط العربي وغيرها.
إلى جانب المجوهرات، يقدم المعرض نظرة شاملة عن فترة مهمة من التاريخ المصري، كما يفتح الآفاق حول العلاقة المعقدة التي ربطت المصريين القدامى بالموت والموتى.