من أخبار الموضة

TT

* ليتون ميستر.. وجه «ميسوني»

* ما إن سمعنا أن بطلة السلسلة التلفزيونية الشهيرة «غوسيب غيرل» بلايك لايفلي حصلت على عقد من دار «شانيل» لتكون وجه حملتها الجديدة لحقيبة «مادموزيل»، حتى ظهرت زميلتها في السلسلة، ليتون ميستر، في حملة مماثلة لدار «ميسوني» الإيطالية المعروفة بفساتينها الصوفية وألوانها ونقوشاتها الصارخة. وكأن ميستر، مثل شخصيتها في السلسلة، ترفض أن تبقى في الخلفية. الصورة التي ظهرت بها في حملة «ميسوني» لشابة منطلقة ومنتعشة، بماكياج خفيف، علما بأن بطولة الحملة كانت مشتركة بينها وبين كل من العارضة جايد بارفيت، وفتاة المجتمع المخملية، ياسمين غينيس التي ظهرت وهي تحمل طفلتها الصغيرة بين ذراعيها.

تجدر الإشارة إلى أن ليتون ميستر، التي ظهرت في فيلم أمام غوينيث بالترو مؤخرا، هي أيضا الوجه الممثل لعطور المصممة فيرا وانغ.

* زوجة كولين فيرث.. منافسه الأنيق

* النجم كولين فيرث، الذي اشتهر في دور «مستر دارسي» بمسلسل «برايد آند بريجوديس» الذي أنتجته الـ«بي بي سي» منذ سنوات، وأخيرا في فيلم «خطاب الملك» (ذي كينغ سبيتش) المرشح لجائزة الأوسكار، يعاني من نفس المشكلة التي عانى منها ابن بلده، هيو غرانت، مع خطيبته آنذاك ليز هيرلي، عندما خطفت منه الأضواء بفستانها الشهير المشبوك بدبابيس من الجانبين. كولين فيرث أيضا يجد نفسه يلعب دورا ثانويا عندما تلتقط له صور مع زوجته، ليفيا. طبعا الفرق بين هذه الأخيرة وبين ليز هيرلي كبير، أبرزه أن ليفيا لا تقوم بأي جهد لسرقة الأضواء، كما أن أسلوبها لا يعتمد على إبراز مفاتنها على الإطلاق. كل ما في الأمر أن الكثير من الفساتين التي تظهر بها في المناسبات الكبيرة تكون مصنوعة بشكل رحيم بالبيئة ويراعي حقوق العمال، كونها من أشد المدافعين عن هذا الأسلوب «الأخلاقي». كما أنها تمتلك خطا خاصا به. خلال افتتاح فيلم زوجها «خطاب الملك» في باريس مثلا، ظهرت في فستان صممه لها «جانكي ستايلينغ» وصنع بالكامل من بذلات كولين فيرث القديمة، مما يثير الإعجاب بها، ويجعل الكثير من المتابعين يقولون إنها، مثل زوجها، تستحق جائزة الأوسكار في مجالها.

* أسبوع لندن و«كوتس» يعلنان أسماء 3 فائزين

* أعلنت الجهة المنظمة لأسبوع الموضة اللندني بالتعاون مع بنك «كوتس» (Coutts) المعروف، الأسبوع الماضي، أسماء الفائزين بجائزة «فاشون فوروورد» (Fashion Forward)، وهي الجائزة التي تدعم مصمما صاعدا يحتاج إلى دعم مادي. الجديد هذه المرة أن الجائزة لم تكن من نصيب مصمم واحد، بل ثلاثة. فهنيئا للثنائي ميدام - كيرشوف، وتود لين، وكذلك الثنائي بيتر بيلوتو. تستمد الجائزة أهميتها من حصول المصمم على تمويل عروضه طوال هذا العام إلى جانب دعم معنوي من متخصصين، لهذا من الطبيعي أن تكون المنافسة عليها قوية، كما أنه من الطبيعي أن يشعر أي فائز بها بأن الحظ قد ابتسم له. الثنائي بيتر بيلوتو عبرا عن سعادتهما بها بعد الحفل بقولهما «رائع أن تحصل على دعم من لندن، فهذا سيساعدنا فعلا على تنمية وتطوير الماركة. سنصرف الجائزة على اختيار العارضات وإنتاج العرض». الثنائي بينجامين كيرشوف وإدوارد ميدام، أيضا عبرا عن سعادتهما بالقول إنها «لحظة مهمة في مسيرتنا لأنها ستفتح أمامنا آفاقا أوسع». هما أيضا أشارا إلى أنهما سيصرفان الجائزة «على إنتاج العرض وكل تفاصيله».

من الفائزين السابقين: كريستوفر كاين، إيرديم، جايلز ديكون، جوناثان سوندرز، ماريو شواب، ريتشارد نيكول، روكساند إلينشيك، ولويز غولدين.