من أخبار الموضة

TT

* ريس ويذرسبون تبحث عن فستان زفاف

* لا تزال باريس الوجهة المفضلة للطبقات المخملية والنجوم، عندما يتعلق الأمر بفستان زفاف متميز، فهي عاصمة الأناقة قبل كل شيء، وهذا ما أكدته النجمة ريس ويذرسبون، التي شوهدت فيها في الأسبوع الماضي غير خافية أنها فيها لتبحث عن فستان العمر. في اللقطة الأولى شوهدت في مقر «لوي فيتون» الذي غادرته متوجهة إلى دار «لانفان»، وبعد ساعة انطلقت بخفة إلى دار «شانيل»، وكانت آخر محطة لها مقر المصمم جيامباتيستا فالي. يذكر أن النجمة، الحائزة جائزة الأوسكار، أعلنت في الشهر الماضي خطبتها لجيم توث، ويعتبر هذا هو الزواج الثاني لها. فقد طلقت عام 2007 من الممثل رايان فيليب الذي أنجبت منه طفلين.

* «مالبوري» و«بيربيري» تشهد ارتفاع مبيعاتها

* أعلنت دار «مالبوري» البريطانية أنها حققت أرباحا مهمة في الأسابيع الأولى من العام الحالي، تقدر بنسبة 66% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. واللافت للانتباه أن الدار لم تخفض أسعارها في موسم التنزيلات كثيرا ونفذت الكثير من منتجاتها بسعرها الأولي، مما يشير إلى أنها قد تتبع أسلوب دار «لوي فيتون» التي تخاصم منذ البداية أي شيء له علاقة بالتنزيلات. ويبدو أن «مالبوري» ليست الدار البريطانية الوحيدة التي تشعر بالثقة في الأسواق وبدأت تتبع السياسة نفسها، فدار «بيربيري» أيضا أعلنت في بداية الشهر أن مبيعاتها ارتفعت بشكل ملحوظ، وأنها بدأت في الآونة الأخيرة تتبع أسلوب عدم خفض أسعار بعض منتجاتها، تحديدا خطها الراقي «بيربيري بروروسم».

* «تودز» تنقد الكولاسيوم

* بعد النجاحات التي حققتها دار «تودز» الإيطالية المعروفة بأحذيتها المبلورة، التي تجمع بين العصرية الكلاسيكية إلى جانب حقائبها الجلدية الأنيقة، ليس غريبا أن يتبرع صاحبها، دييغو ديلا فالي بنسبة من أرباحه لترميم معلم من معالم بلده، المدرج الروماني، الكولاسيوم. فبعد سنوات وصفها البعض بالكابوس لما تعرض له هذا المعلم من إهمال وتلف، ستبدأ عملية الترميم في نهاية العام الحالي، مكلفة ما يقارب الـ34 مليون دولار أميركي، وستستغرق عملية الترميم ما بين عامين وثلاثة أعوام. خلال مؤتمر صحافي عقد بهذا الشأن، شرح دييغو ديلا فالي خطوته بأنها أمر طبيعي وأن كل ما في الأمر أن «معلما أثريا يمثل إيطاليا في العالم يجب أن يرمم ويستعيد قوته ورونقه، وشركة تحمل شعار صنع في إيطاليا تطوعت للقيام بهذه العملية». تجدر الإشارة إلى أن «تودز» أصبحت ماركة عالمية تحمل كل معاني الجودة والأناقة، خصوصا أن دي لافالي يشرف على كل صغيرة وكبيرة فيها بنفسه، بل ويقال إنه يجرب أي تصميم جديد ليختبر مدى راحته وعمليته بنفسه، مما جعل منتجاتها مطلب الطبقات الارستقراطية والنجوم وكل من يستطيع الحصول عليها. وكانت الدار قد تأسست في الريف الإيطالي، أنكونا، ولا تزال مصانعها فيها، وتشتهر بأن كل ما يخرج منها يجسد معنى «صنع في إيطاليا» ويعبر عن أسلوب حياة تجمع بين الترف والأسلوب الإيطالي المنطلق وغير المعقد.