اختيارات صاحبة فندق

من الجدران إلى الأثاث غرف الضيوف يجب أن تكون مميزة

TT

باعتبارها مالكة نزل «ريد ليون إن» التاريخي في ستوكبريدج بماساتشوستس، ومشاركة في مشروع التنمية العقارية الخاص بـ«بورشيز إن» في نورث آدامز في الولاية ذاتها، قضت نانسي فتزباتريك كثيرا من الوقت في تصميم وتجديد غرف الضيوف.

وعن ذلك، تقول: «في ما يخص التصميم، نعتمد على أنفسنا كلية فيه. ودائما أقول إن لدينا فريق تصميم داخليا، حيث تضفي هذه العبارة طابعا رسميا أفضل من القول إنني بمفردي أضطلع بهذا العمل». جدير بالذكر أن فتزباتريك تتولى بنفسها اختيار قطع الأثاث الكلاسيكي وأغطية الأسرَّة غير الجاهزة التي تصنع حسب الطلب والقطع الفنية المميزة، بمعاونة عدد قليل من موظفيها.

وعلى الرغم من عدم تلقيها أي تدريب كمصممة ديكورات داخلية، أبدت لمسة تزيينية مبدعة. فداخل «بورشيز إن»، بالقرب من مركز «ماس موكا» الفني، نجحت بالتعاون مع المصممة المعمارية آن مكالوم في بناء غرف تقليدية تحمل لمسة عصرية، تجمع بين الأرضيات الخشبية والملونة ولوحات فنية حديثة معلقة على الجدران. داخل «ريد ليون»، حيث تولت تجديد 28 غرفة من إجمالي 82 في عام 2006، عمدت فتزباتريك إلى جعل كل غرفة مختلفة عن الأخرى، بالاعتماد على نفائس فنية كلاسيكية ومجموعة متنوعة من أوراق الجدران المزدانة بالرسوم والنقوش.

مؤخرا شرعت في هذا النشاط مجددا، حيث تتولى تجديد «ويغوام كابينز»، وهي مجموعة أكواخ قديمة على جانب الطريق بمنطقة موهاوك تريل، وهي موقع سياحي افتتح عام 1914، إلى الشرق من وسط مدينة نورث آدامز. كانت فتزباتريك قد اشترت هذه الأكواخ أو الشاليهات الصيف الماضي، وتنوي إعادة افتتاحها في الربيع.

خلال جولة تسوق لها مؤخرا في بيركشير، انتقت قطع الأثاث لغرف الضيوف مبدية أسلوبا فريدا في اختياراتها. وأوجزت هذا الأسلوب بقولها: «اخترت الأشياء المتميزة قليلا، أو الغريبة بعض الشيء».

داخل متجر «ثورن» في ويست ستوكبريدج، عثرت على بطانية مصنوعة من صوف جرت إعادة تدويره من ابتكار كريسبينا فرانش، وهي مصممة محلية تتميز باسم يتعذر نسيانه. وعلقت فتزباتريك بقولها: «الأكياس رائعة».

إلى الجنوب، في «غريت بارنغتون أنتيكس سنتر»، عثرت على صندوق اسكندينافي ملون، قالت إنه: «سيبدو رائعا للغاية على المزينة»، مضيفة أنه ربما يفيد أيضا في الاحتفاظ بالأشياء التي يبقيها النزيل في جيبه. وعلى الرغم من أن بعض الطلاء كان زائلا، لم تبال فتزباتريك لذلك قائلة: «يروقني أن نتمتع بفرصة التعرف على تاريخ الصندوق».

بعد ذلك، توجهت إلى «غريت فايندز» في شيفيلد، حيث وقع اختيارها على مجموعة من الزجاجات القديمة اقتنتها لاستخدامها كآنية للزهور. وأعربت عن اعتقادها أنه «من اللطيف دوما أن تتوافر زهور داخل غرفة الضيوف، لأنها تعوض عن أي قصور بالغرفة».

وبينما كانت تستعد للرحيل، وقعت عيناها على اكتشافها الأكبر: مجموعة من الأكواب الخزفية الصغيرة والأطباق المخصصة لحمل الأكواب تعود إلى أواخر القرن الـ19. وبدت لها المجموعة مألوفة وعندما تفحصتها عن قرب شعرت بالرضا لأنها تحمل شعار «ريد ليون إن».