اخبار الموضة

للعام الثاني على التوالي، ستحتضن محلات «سيلفريدجز» أكبر نشاط خيري بالتعاون مع منظمة «أوكسفام» العالمية. فابتداء من أول مايو (أيار)، سيتحول ركن مميز فيها إلى محل لبيع آلاف القطع التي تبرعت بها أسماء مشهورة، لصالح «أوكسفام». وتأتي هذه الفعالية بعد النجاح الكبير الذي حققته في العام الماضي، حيث تم جمع نحو 250.000 جنيه إسترليني، ويتوقع أن تحصد هذه السنة أكثر بالنظر إلى ما تم التبرع به من قبل نجمات من مثيلات، سكارلت جوهانسون، كيت موس، كولين فورث، داني مينوغ وغيرهم، من أزياء فينتاج وإكسسوارات.

فعلى عكس الاعتقاد السائد لدى بعض الناس، بأن الموضة تعيش بمنأى عن أحداث العالم ولا تحس بآلامه وجوعه، فهي لا تتوقف عن محاولة تحقيق المعادلة الصعبة بين الجمال والأناقة والعدل الاجتماعي بمراعاة ظروف من يفتقدون إلى أشياء مهمة وأساسية في الحياة ومحاولتها المساعدة بأي شكل تقدر عليه. ومن هذا المنطلق تضافرت جهود «سيلفريدجز» والنجوم مع جهود منظمة «أوكسفام» الخيرية، لتحقيق هذه المعادلة. تقول المغنية البريطانية أني لينوكس، وهي سفيرة من سفيرات منظمة «أوكسفام» إنه يمكن محاربة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية «لهذا فكرنا أنه ليس هناك أفضل من هذه الطريقة الحضارية للمساعدة». من جهتها قالت سكارلت جوهانسون، وهي سفيرة أخرى لـ«أوكسفام» إن «التبرع بملابس قديمة أو مستعملة، فكرة رائعة. فمنذ عملي مع «أوكسفام» وأنا أرى كيف تعمل المنظمة على تغيير حياة الناس، لهذا أنا سعيدة جدا بالتبرع بهذا الفستان من «دولتشي أند غابانا»، والذي يحمل الكثير من الذكريات الجميلة بالنسبة لي. فقد ارتديته في افتتاح مسرحيتي ببرودواي «آ فيو أوف ذي بريدج» A View Of the Bridge، وكل ما أتمناه أن يستمتع به شخص آخر بالقدر الذي استمتعت به في تلك الليلة.

ستستمر الفعالية لمدة عشرة أيام وسيتمكن الزوار من حضور جلسات تجميل ودروس تقدمها خبيرات أزياء وأخرى تستضيفها نجمات ومشاهير. أما المتبرعون إلى جانب سكارلت جوهانسون فهم ليفيا وكولين فيرث، في في. براون، هيلين ميرين، آني لينوكس، بيكسي لوت، ناتالي أومبروغليا، زوي بول، داني مينوغ، أليس تامبرلي، إيما تومسون، كيت موس، لورا بايلي وآخرون.