هدايا له ولها.. للأبد

TT

لأن ساعات «بوم آند ميرسييه» ترتبط دائما بلحظات الاحتفال وتسجيل أجمل اللحظات، فإن الشركة طرحت هذا العام تصميمين أحدهما لها والآخر له. فساعة «لينيا» مثلا ستكون وسيلته للفوز بقلبها، نظرا لما تتمتع به من لمسات ناعمة، ومنحنيات فاخرة تجسد الأنوثة على أعلى مستوياتها، علما بأنها أطلقت في 1980 أول مرة، لكن تم تطويرها هذا العام، بإعادة تصميم السوار المعدني الذي يمكن استبداله بمجموعة متنوعة من السوارات، فضلا عن خصائص أخرى على التاريخ والعقرب.

* أما ساعة «كابيلاند»، فهي هديتها لزوج المستقبل الأنيق، وهي ملائمة تماما إذا كان زوج المستقبل رياضيا. فالساعة تأتي مجهزة بحركة ميكانيكية بواسطة كرونوغراف التوقيت، فيما تتيح العلبة الخلفية الكريستالية رؤية ميزان التوازن المرتبط برمز العلامة «Phi» بالإضافة إلى «Cotes de Geneve» والديكور الحلزوني.

* حقيبة ماكياج من «لوي فيتون» مثلا، لأن قيمتها معروفة من جهة، ولأنها تبقى معها للأبد من جهة ثانية، وهذا هو الأهم. فهذه الحقيبة مثلا من الجلد المطبوع بمونوغرام الدار الفرنسية، وهي بحجم مناسب ومقواة بالنحاس المذهب من الجوانب لكي لا تتعرض للتلف.

* من «الفريد دنهيل» يعتبر قلم الحبر «دنهيل-ناميكي كينجفيشر فاونتن» dunhill-Namiki Kingfisher Fountain، من أجمل الهدايا وأكثرها ملاءمة للمناسبة. فهو يحكي قصة حب وزواج وطقوس عفوية مرسومة بفن الماكي ومرشوشة بالذهب، بحكم أن تصميمه مستوحى من طقوس التزاوج لطائر الرفراف «كينجفيشر» الذكر الذي يصطاد السمك ليقدمها لزوجته كجزء من مغازلته والحصول على قلبها. يتميز هذا القلم بريشة مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطا ويبلغ سعره 55 ألف جنيه إسترليني. وتزداد جاذبية القلم الداخلية بندرته وحصريته التامة. فلم يصنع سوى 25 قلما منه، وكل منها يحمل رقما يعبر عن حصريته وتوقيع الفنان العالمي الذي صممه، علما بأن عملية صنع كل قلم تستغرق فترة ستة أشهر.

* أي قطعة من دار «فان كليف آند أربلز» هي قطعة تعبر عن الحب الذي يتحدى الزمن. فهذه الدار ظلت دائما وجهة العشاق عندما يتعلق الأمر بتقديم هدية قيمة للمرأة. لهذا الموسم، جسدت الدار حبها للطبيعة واستوحت منها أشكالا جذابة تبدو فيها الفراشات وكأنها خرجت لتوها من شرانقها لتحلق في الهواء، والأزهار وكأنها تتفتح لتستقبل الربيع وتعانق الشمس، في انسيابية عفوية. المجموعة وليدة تعاون مع الفنانة هيلين أيمي موراي، التي تجعلك رسوماتها على الأقمشة تشعر أنها تفيق من سبات عميق لتكتسب مرحا وحيوية. وفي هذه الحالة، تجسد الأمر في فراشات ناعمة أو ورود متفتحة مثل هذا البروش.

* المجوهرات تبقى أجمل وأغلى ما يمكن أن يقدمه لها في هذه المناسبة، مثل هذه الأقراط المرصعة بالماس والزمرد من «ديفيد موريس». فإلى جانب تصميمها الكلاسيكي الجذاب، هي أيضا استثمار لمدى الحياة، بالنظر إلى نوعية الأحجار المستعملة، وصفائها وتقطيعها وصقلها. طبعا إذا كانت الإمكانيات تسمح فيمكن أن تكون جزءا من «طقم» متكامل.

* لأن حفل الزفاف يليه شهر العسل والسفر إلى أماكن رومانسية وسهرات، فإن دار «دانهيل» ابتكرت لربيع – صيف 2011 مجموعة أزرار أكمام مخصصة للسفر تخاطب الرجل الذي يريد التحرر لكن من دون التنازل عن أناقته. وهذا ما يجعل هذه الأزرار، المصنوعة من النحاس الأصفر الصلب ومطلية بالبلاتين، هدية عملية وذكية منها إليه، يمكنه أن يستعملها لسنوات عديدة، كونها تتمتع بإمكانية ثنيها بشكل مسطح، وحفظها في محفظة مصممة لها.