أقراط الأذن.. اختلفت المرأة على تصاميمها واتفقت على جمالها

إذا كنت ستختارين قطعة مجوهرات واحدة هذا الموسم فعليك بها

TT

حلول الصيف، بكل ما يرتبط به من أعراس وأمسيات السمر، يعني استعدادات كبيرة لمواجهة متطلبات الموضة، من أزياء وإكسسوارات ومجوهرات. بالنسبة للمجوهرات تحديدا، فإن خبراء الأزياء والنجمات من خلال ما ظهرن به في مهرجانات عالمية مثل حفل توزيع جوائز الأوسكار ومهرجان «كان» السينمائي، ومناسبات افتتاح الأفلام، اختاروا أقراط الأذن كأهم إكسسوار. فرغم أن المجوهرات لم تعد تقتصر على المناسبات الكبيرة، فإن المرأة العصرية لم تعد تنتظر هذه المناسبات للاستمتاع بما بحوزتها من كنوز، فإيقاع حياتها السريع يتطلب منها أن تكون أنيقة ومميزة في كل الأوقات، الأمر الذي رخص لها استعمال قطع المجوهرات الراقية حتى مع بنطلون جينز وتي شيرت.

فرغم أن استعمال الإنسان للمجوهرات يعود إلى 3000 عام قبل الميلاد فإن السنوات الأخيرة رسخت مكانة أقراط الأذن تحديدا، لدى كل الطبقات والشرائح. فالطبقات الثرية يمكنها أن تشتري أي قطعة مجوهرات، عقدا أو أساور أو تيجانا، وهي قطع كلما زادت فخامتها أصبحت حكرا على شريحة مقتدرة، لكن أقراط الأذن، في المقابل، احتفظت بديمقراطيتها وشعبيتها، بدءا من أشكالها إلى موادها. ولأنها الأقرب إلى الوجه، فهي الأكثر تأثيرا وعكسا للضوء عليه، وهذا يعني أنه حين تواجه المرأة خيارا بين أي قطعة متاحة لها، فإن قرطا مميزا أول ما يتبادر إلى ذهنها. فهذه القطعة، كما تعرف كل أنيقة، أسهل وسيلة لتجديد المظهر وإضفاء التألق عليه، سواء كانت تريد مظهرا ناعما، أو كلاسيكيا أو مظهرا حيويا ومثيرا، بحسب الشكل الذي يتم اختياره. للنهار، مثلا، يبقى التصميم المستدير على شكل سوار، هو الأكثر شعبية، ولا يزال يتصدر سوق المجوهرات منذ عدة أعوام، الأمر الذي شجع الصاغة على تزيينه وترصيعه بأحجار كريمة من الخارج والداخل ليدخلوه عالم «الهوت مجوهرات» أي المجوهرات الراقية. وهو مثل الأقراط الناعمة يتماشى مع أزياء النهار ومناسبات السهرة والمساء.