دردشة مع سيرج سايمون المدير العام لمصنع «مودلابس»

تأثير الساعات كان واضحا من التاج المستلهم من ساعات «كاريرا» إلى البراغي المأخوذة من ساعات «أكوارايسر»

TT

* الزبون المهتم بالترف يبحث دائما عن آخر الصيحات، سواء تعلق الأمر بالتصميم أو بالوظائف، كيف تقيم هذا الهاتف وأين تضعه في قائمة المنتجات المترفة والمتطورة، خصوصا أن السوق تزخر بهذه المنتجات في الوقت الحالي؟

- في كل تفاصيله حرصنا على أن يخاطب هاتف «لينك» هذا الزبون الباحث عن المتميز والمترف في الوقت ذاته. نحن نعرف أنه أنيق ويريد آخر الصيحات، وبما أن الهاتف هو أول هاتف ذكي سويسري، فهو يفتح الآفاق لامتلاك قطعة تخضع لمعايير الدقة السويسرية وإرثها، والتقنيات المتطورة الحديثة، وهنا يكمن تميزه عن باقي المنتجات المطروحة، إذ لا أعتقد أن هناك منتجا آخر في السوق يضاهيه تطورا أو في أي من ملامحه وخطوطه.

* ما هي الخامات التي تم الحرص على استعمالها للحصول على هذا التميز؟

- خامات تعودت عليها شركة «تاغ هيوير» في صناعة الساعات من التيتانيوم والفولاذ المقاوم للصدأ والذهب الوردي والجلود المتميزة مثل جلد العجل وجلد التمساح وغيرها.

* ما هي الأولويات التي تم التركيز عليها؟ هل هي التصميم أم الخامات أم التقنيات؟

- بعد نجاح هاتف «ميريدست» MERIDIIST الذي تم التركيز فيه على التصميم والخامات، قررت «تاغ هيوير» أن تنتقل بـ«لينك» إلى مرتبة أخرى، بحيث يكون الوسيلة الحديثة لتحميل تقنية الاندرويد في تصميم قوي بخامات مترفة، أي يجمع كل هذه العناصر، لأنه كان مهما بالنسبة إلينا أن نطرح منتجا يكون للتواصل لكن من دون أن يتنازل عن الأناقة والفخامة. كان أساسيا أيضا بالنسبة إلينا المحافظة على جينات شركة عريقة مثل «تاغ هيوير» والاستلهام منها، إذ لا ننسى أن جاك هيوير كان أول من أبدع الـ«مايكروتيمر» Microtimer في عام 1966، وكان حينها أول أداة دقيقة وصغيرة في الساعات، بدقة 1/1000th في الثانية. كما أن تاريخ هذه الدار منذ تأسيسها في عام 1860 مليء بالابتكارات والاختراعات، الأمر الذي يحفزنا على البحث دائما عن الجديد والمتطور حتى نظل أوفياء لهذا الإرث وثقافته.

* لكن صنع ساعة والتفوق في هذا المجال ليس كصنع هاتف! - بالفعل كنا ندرك هذه الحقيقة، واستغرقنا عامين في تصميم وتطوير هذا الهاتف، ما بين اقتراحات المصممين والمهندسين والمديرين حتى يأتي بالمعايير المطلوبة التي يطمح لها الزبون المتميز.

* بما أن «تاغ هيوير» معروفة كشركة ساعات أكثر من أي شيء آخر، ما هو تأثير هذا الأمر عند صنع هذا الهاتف؟

- هذا صحيح، لكن كماركة متحفزة للجديد والبحث عن المتجدد في مجال التكنولوجيا، كان مهما أن نكون أول ماركة سويسرية تدخل سوق الهواتف الذكية. لا ننكر أن التحدي كان كبيرا بالنسبة إلى المهندسين والمصممين، لأنه كان عليهم إبداع أداة تواصل تمثل ما أصبحت تمثله ساعات «الكرونوغراف» بالنسبة إلى الشركة منذ عام 1860، لكنهم نجحوا في ذلك، وجاء التأثير واضحا في الكثير من الملامح، مثل استلهام التاج من ساعات «كاريرا» Carrera، والبراغي من ساعات «أكوارايسر» Aquaracer، وهكذا.