التصاميم الرومانسية الأكثر طلبا

فستان الزفاف ثمرة حب بين العروس والمصمم والأنامل التي تنجزه

TT

مر زواج العام بكل ضجته وأصدائه، وتوقفت التكهنات حول فستان زفاف كيت ميدلتون بعد عن عرفنا أن سارة بيرتن من دار «ألكسندر ماكوين»، هي مصممته، لكن لم ينته الاهتمام بالفستان الذي سيعرض قريبا في قصر باكنغهام ما بين الـ23 من شهر يوليو (تموز) إلى 3 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ليتمكن الزوار من معاينته عن قرب، ولا بفساتين الزفاف عموما. فهناك عرائس أخريات يحضرن لليوم الكبير في الأسابيع المقبلة، ويمثل الفستان نفس الأهمية بالنسبة إليهن، مما يعني أن العمل قائم على قدم وساق في الكثير من المعامل والأتولييهات لإنجاز تصاميم تليق بهن. من يسعدها الحظ، ستحصل على فستان مفصل على المقاس لا مثيل له من مصممها المفضل، الذي لن يوفر أي جهد لمنحها ما تريده، لأنه هو أيضا يعتبر فستان العرس وساما على صدره، بدليل أن أغلبية عروض الـ«هوت كوتير» تنتهي به، وكأنه هو من يتوج التشكيلة. وبالنظر إلى الوقت الذي يستغرقه إنجازه، والحرفية العالية التي يتطلبها، فإنه فعلا يتحول إلى تحفة تختزل بين خيوطها وأحجارها وثناياها قصص حب وإبداع تؤلفها العروس بمساعدة المصمم والأنامل الناعمة التي تسهر على إنجازه. ورغم أن الموضة تتغير وخيوطها تتبدل موسما بعد موسم، فإن موجات التغيير لم تلمس فستان الزفاف بشكل جذري. كانت هناك محاولات لإدخال ألوان أخرى عليه، بما فيها الأسود، كما كانت هناك محاولات لاستبدال التنورة الطويلة بالبنطلون، لكن الصورة المرسومة في مخيلة أغلبية الفتيات هي فستان طويل بتنورة طويلة وبذيل، ترسخت لديهن منذ الطفولة من خلال قصص الأميرات والأساطير القديمة بكل ما تحمله من معاني الرومانسية والجمال. وعندما يتعلق الأمر بهذه التصميمات الرومانسية، فليس هناك من يتقنها ويبدع فيها أكثر من المصمم إيلي صعب، حتى عندما يحيد عن اللون الأبيض.