فردوس «بولغاري» متوسطة بألوانها وأشكالها

سجلت أرباحا لا يستهان بها هذا العام.. ولا تزال تخاطب النجوم

TT

سجلت دار «بولغاري» للجواهر الراقية ارتفاعا في مبيعاتها في الشطر الأول من العام، فقد شهدت ارتفاعا في قسم الجواهر بنسبة 20.2% وقسم الساعات بنسبة 25.9% والعطور بنسبة 26.9% والإكسسوارات بنسبة 24.2%.

خبر لا يثير الكثير من الاستغراب لدى من يعرفون هذه الدار وإبداعاتها، فقد كانت ولا تزال دائما ترقص على ألوان قوس قزح، مثيرة الكثير من الرغبة فيها. فإذا كانت دور جواهر أخرى ترتبط بالماس الأبيض أو الأسود، أو بالزمرد أو الياقوت والزفير الأزرق، فإن «بولغاري» الإيطالية تجمع كل هذه الأحجار الثمينة في باقة شهية بألوان متوهجة تنجح دائما في إغراء الرجل والمرأة على حد سواء، والمقصود هنا ليس الساعات فحسب. فالنجم الراحل ريتشارد بيرتون، مثلا، قدم لزوجته إليزابيث تايلور ما لا يقل عن 16 قطعة جواهر من هذه الدار الإيطالية. أما هي فصرحت في إحدى المناسبات أنه كان يكفيها أن تلبس جواهر «بولغاري» لكي توقعه في حبائلها وكأنها المرة الأولى التي يراها فيها.

التشكيلة الجديدة للدار «ميديتيراينيان إيدن - MEDITERRANEAN EDEN» لا تخرج عن القاعدة بأحجارها وألوانها وتصاميمها، حيث جمعت فيها الأحجار الكريمة الثمينة ونصف الثمينة، المصقولة والمطلية، لتشكيل عقود أو سلاسل طويلة أو عقود متعدّدة السلاسل وخواتم مع أحجار مقصوصة بطريقة تقليدية نسبيا، زاوجت فيها الجمشت والماس المرصوف والياقوت الأصفر والزبرجد والفيروز والمرجان. الفرق أنها مستوحاة من فردوس متوسطي، الأمر الذي استدعى استعمال ألوان تعكس البحار والخضرة والصفاء.