عالم الأمازون يزين طاولتك

TT

إذا كانت الطبيعة هي أم الإلهام فيما يخص شتى أنواع الفنون، فلم لا يشمل الأمر أدوات المطبخ والإكسسوارات المنزلية؟ تساؤل تفاعلت معه شركة «فيلروي أند بوش» Villeroy & Boch بطرحها مجموعة جديدة تحمل اسم أمازونيا، وأرادتها أن تكون تحية لغابات الأمازون واحتفالا بكائناتها وألوانها. فهذه المنطقة لم تتوقف عن إلهام الفنانين والرسامين منذ اكتشافها في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر وليس هناك دلائل تشير إلى أن الأمر يمكن أن يخف في يوم من الأيام. أول ما يتبادر إلى الذهن عندما تذكر غابات الأمازون خضرة أدغالها ونباتاتها وغناها بالحياة البرية المتنوعة عموما، الأمر الذي شكل خلفية للكثير من الأعمال الفنية بما فيها عالم الأزياء والديكور والرسم على الأواني.

ما قامت به شركة «فيلروي أند بوش» أنها استقت من طبيعتها وأجوائها مجموعة حرصت على أن تكون من أجود أنواع البورسلين زينتها بأشكال استوائية تقليدية لكن كل ما فيها يخاطب العصر بما في ذلك كونها آمنة في الغسالة الكهربائية. ومع ذلك يبقى الأجمل فيها أن كل ما فيها يحكي قصة من خلال لوحات تصور عالم الحيوان والنبات بشكل يفتح الشهية عليها، سواء كانت هذه الصور لطيور أو لفراشات أو أزهار أو نباتات الأوركيد الصفراء. والسبب أنها في كل الأحوال نابضة حتى تكاد تبدو ثلاثية الأبعاد. تجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الأطباق ذات الزوايا الأربع كمجرد أدوات للزينة، أو لتعزيز أسلوب المائدة بعد دمجها مع قطع أخرى، من مجموعة «مودرن غرايس» مثلا. وهي عبارة عن قطع هندسية تضم الزبديات ثلاثية الأحجام المصممة على شكل أوراق الأشجار تتلاءم مع السكاكين والأواني الزجاجية للمجموعة، فضلا عن فناجين القهوة وصحونها.