فراكسيل.. تقنية تعيد عقارب الزمن إلى الوراء

تتم خلال جلسات محدودة ولا تتطلب تدخلا جراحيا

TT

سنوات طويلة من التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية من دون وقاية بالإضافة إلى مشكلات الحياة والتقدم في العمر، لا بد وأن يكون لها تأثير على البشرة، قصر الزمن أم طال. طبعا، تختلف نسبة هذا التأثر من شخص إلى آخر، لكن الأغلبية تعاني في فترة من الفترات من التصبغ أو الكلف والنمش وبعض الأمراض الجلدية كحب الشباب وظهور شوائب على شكل بقع سوداء على أجزاء الجسم التي تتعرض أكثر للأشعة، مثل الوجه واليدين والصدر، الأمر الذي يستدعي تدخلا وقائيا وعلاجيا في الوقت ذاته. وتجدر الإشارة هنا إلى أن أشعة الشمس ليست العدو الوحيد للبشرة، بل هناك أيضا التغيرات الهرمونية التي تصيب النساء في فترات معينة منها الفترة التي تسبق سن اليأس، والتي يمكن أن يكون لها نفس التأثير.

الخبراء يؤكدون دائما أن الوقاية أحسن من العلاج، لكن في حال سقط الفأس في الرأس، فإن الوقاية وحدها لا تكفي ولا بد من اللجوء إلى طبيب تجميل متمكن يمكن أن يعيد عقارب الزمن إلى الوراء، ويعيد للبشرة نضارتها ونقاءها. من الحلول التي سيقترحها عليك الطبيب التقشير بالليزر لإزالة الطبقة السطحية من البشرة، أو تصحيح وظائف الخلايا أو تنشيط خلايا الكولاجين وكلها أمور تساعد البشرة على اكتساب الشباب والصحة. من الحلول التي لا بد وأن تتردد على مسامعك كذلك، تقنية الفراكسيل، وهي تقنية لها مفعول السحر فعلا، لكن على شرط أن تكون على يد خبير يعرف كيف يشغل الآلة بشكل جيد ومتمكن. فهي تعيدك إلى الوراء عشر سنوات تقريبا من دون الحاجة إلى مبضع الجراح وتخدير وغيرها من الأمور التي تتطلبها العمليات الجراحية. كل ما في الأمر أنك تحتاجين إلى طبيب ماهر مثل قناص عندما يوجه الإشعاعات الضوئية إلى نقاط محددة. طبيب يجب أن تكون يده ثابتة وعينه ثاقبة حتى ينجح في تنشيط خلايا الكولاجين النائمة وتحريكها عوض أن يقتلها، حسب رأي الدكتور جورج رومان، وهو أحد المتخصصين في العلاجات التجميلية ومكافحة الشيخوخة والعضو في المجلس الطبي العام في لندن ومنظمة الأطباء الفرنسيين.

يشرح الدكتور رومان، وتوجد عيادته بهارلي ستريت، أن نظام الفراكسيل Fraxel يعمل بموجات ضوئية دقيقة يجب أن توجه بشكل حذر إلى مناطق معينة لكي تصل إلى الطبقات السطحية، حتى تقوم بوظيفتها في التخلص من الطبقات المتضررة وتنشيط مادة الكولاجين، للحصول على بشرة مشدودة ونقية. فمن ميزات الفراكسيل أنه يساعد على التخفيف من ظهور التجاعيد، وبالتالي يغني عن أي عمليات لشد الوجه في المستقبل القريب على الأقل.

ويضيف الدكتور جورج أن «فراكسيل» عبارة عن جهاز متطور جدا يعمل على توزيع موجات ضوئية بمستويات مختلفة لكن محسوبة إلى مناطق معينة لإزالة الجلد المتضرر مع المحافظة طوال الوقت على طبقاته السطحية غير المتضررة بعدم التعرض لخلاياها وقتلها، بالإضافة إلى تنشيط إفراز الكولاجين حول تلك المناطق الدقيقة. وتكون النتيجة في الغالب بشرة نضرة وأكثر شبابا في وقت قياسي، علما أن فترة العلاج قد تتراوح من 3 إلى 5 جلسات حسب حاجة الجلد ومدى الضرر الذي لحق به عبر السنوات. ورغم أن النتيجة تظهر بعد أيام قليلة من العملية فإنها تتوضح أكثر كلما مرت الشهور، وتحديدا بعد أن تلتئم الطبقة العميقة تماما.

الأعراض والمضاعفات:

- الأعراض الجانبية بسيطة وتختفي في غضون 24 ساعة ومنها احمرار الجلد أو حساسية بسيطة أو بعض التورم، فضلا عن جفاف في البشرة وتقشرها وتغير لون البشرة بحيث يصبح أكثر اسمرارا بعد العملية. لكن بإمكان الطبيب المعالج أن يساعد على تجنب هذه الأعراض. أما الألم البسيط أثناء الجلسة فيمكن تفاديه بوضع مخدر موضعي.

- يمكن التمتع بالنتيجة بعد جلسة واحدة بالنسبة للبعض، وذلك أن الطبيب المعالج يمكن أن يفصل العملية على مقاس الزبون ووقته، بأن يقوم بها بجرعات قوية في جلسة واحدة على أن يتوقع أنه سيحتاج إلى أسبوع قبل أن يستطيع مباشرة حياته العملية لأن آثار العملية تكون واضحة على الوجه. من هذا المنطلق يفضل أن تكون على جلسات والشحنات الضوئية على دفعات.

* للحصول على معلومات أكثر يمكنك زيارة الموقع التالي:

www.Aesthetic - Medical.com عيادة الدكتور جورج رومان في لندن Devonshire Terrace 43 London W1G 7AL 02076361313