«بيتر بيلوتو» وأول تشكيلة من خط الـ«كروز»

ميشيل أوباما وكايت بوسوورث .. وفتيات مجتمع من المعجبات بهما

TT

«بيتر بيلوتو» اسم ماركة مكونة من شابين توقع لهما العديد من المتابعين للموضة النجاح منذ البداية، ولم يخيبا الآمال رغم شح الإمكانيات. الثنائي مكون من بيتر بيلوتو وكريستوف دي فوز، تعرفا على بعضهما البعض خلال دراستهما فن التصميم، وجمعهما حب النقوشات الديجيتال الفنية والتصميم الأمر الذي أثمر ولادة الماركة. بعد عدة عروض ناجحة خلال أسبوع لندن للموضة، أطلقا مؤخرا أول تشكيلة «كروز» لهما، في إشارة واضحة إلى أن ماركتهما اكتسبت قوة جديدة، بدأت تترجمه أرقام المبيعات وتزايد نقاط بيع إبداعاتهما، كذلك لائحة النجمات وفتيات المجتمع التي تطول يوما عن يوم. فمنذ بضع سنوات ظهرت سيدة البيت الأبيض الأولى، ميشيل أوباما، بفستان بتوقيعهما، كذلك سارة براون، زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق، غوردن براون، ثم خليفتها في «10 داونينغ ستريت» سامنثا كاميرون، زوجة رئيس حزب المحافظين في بريطانيا، ديفيد كاميرون. لكن لائحة المعجبات لا تقتصر على المرأة الناضجة، بل أيضا على شابات مثل النجمة الشابة كايت بوسوورث، التي ظهرت في عدة مناسبات بفساتين من مواسم مختلفة، كذلك فتيات المجتمع مثل أمبر لوبون، التي حضرت حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية لعام 2011 مؤخرا في فستان من تشكيلة «الكروز» بالأبيض والأزرق السماوي.

ويعتبر هذا الإقبال خير دعاية يمكن أن يحصل عليها أي مصمم، مهما كانت مكانته، فما البال إذا كانت الماركة شابة وفي لندن بالذات حيث يحتاج أي مصمم إلى أي نوع من الدعم المادي أو المعنوي. تجدر الإشارة إلى أن ماركتهما أصبحت متوفرة في كثير من أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأقصى وبعض أسواق الشرق الأوسط. ولا شك أن تشكيلة الـ«كروز» التي يقول العديدون إنها مناسبة للأجواء الدافئة، أي التي يقصر فيها فصل الشتاء ويطول فيها الصيف، ستلمس وترا حساسا في نفوس أنيقات الشرق الأوسط بالنظر لألوانها وقصاتها ونقوشاتها التي تقدم ما يشبه الخدع البصرية، ترسم الجسم وتمنحه رشاقة مطلوبة.