التحقت الممثلة ميلا كونيس بلائحة النجمات اللواتي تحولن إلى فتيات إعلان من مثيلات سكارلت جوهانسون، كيرا نايتلي، ناتالي بورتمان، شارليز ثيرون وغيرهن، بعد أن اختارتها دار «ديور» كوجه لحملتها لربيع وصيف 2012. الحملة من تصوير مايكل جانسون وستظهر فيها ميلا كونيس البالغة من العمر 28 سنة في عدة نسخ من حقيبة «ميس ديور» الأيقونية.
سبب اختيارها، كما قالت ديلفين أرنو، نائبة المدير العام في الدار لمجلة «ويمنز وير دايلي» يعود إلى جمالها وموهبتها في الوقت ذاته، مضيفة أن أداءها في فيلم «البجعة السوداء» كان رائعا وهو ما أثار الانتباه إليها. أما ميلا كونيس، فاعترفت بدورها أنها سعيدة باختيارها من قبل دار فرنسية عريقة، وبالكثير من التواضع قالت إنها ليست خبيرة في مجال الموضة وإنها تتعلم كل يوم شيئا جديدا عنها. وشرحت «في الأيام العادية أنا لا ألبس أزياء أنثوية، لكني أحب أن أشعر بأنوثتي في المناسبات الكبيرة و(ديور) بالنسبة لي مدهشة في هذا المجال».
وهذا يعني أمرا واحدا وهو أن ظهورها في أزياء بتوقيع الدار لن يكون مفاجأة في أي من مناسبات السجاد الأحمر قريبا.