أخبار الموضة

TT

حملة «لايدي ديور»

* بعد أربع حملات إعلانية لحقيبة يدها «ليدي ديور»؛ واحدة بالأسود والثانية بالأحمر والثالثة بالأزرق والرابعة بالرمادي، طرحت الدار الفرنسية حملة جديدة مع ماريون كوتيارد للحقيبة نفسها، لكن هذه المرة يصعب وصف لونها الذي تتمازج فيه ألوان الرمال بألوان الذهب، في إشارة واضحة إلى أنها موجهة للصيف. لم تتضمن الحملة حبكة بوليسية أو رومانسية أو غيرها كما حدث في السابق، حيث اعتمد مصورها بيتر ليندبرغ في خلق الدراما على المكان الذي تم تصويرها فيه، ألا وهو المقر الرئيسي للحزب الشيوعي الذي صممه مهندس «أوسكار نيماير» بسقفه المعدني المتميز الذي شهد العديد من الفعاليات المهمة بين حفلات وعروض أزياء. كان المكان الخلفية المناسبة لهذه الحقيبة المصنوعة من قماش الرافيا وجلد التمساح، حيث تظهر ماريون كوتيارد هنا في فستان أبيض بياقة مفتوحة وهي تحمل الحقيبة، في لقطة تتضمن كل معاني الإغراء للشراء الذي ستصعب مقاومته.

«جوزيف» تنضم لـ«أسبوع لندن» المقبل

* من الشائعات المتداولة في أوساط الموضة بلندن حاليا، قرار دار «جوزيف» العرض في «أسبوع لندن» في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. الدار التي تأسست في عام 1983 على يد جوزيف إيتيدغوي، وأصبح اسمها مرادفا للتصاميم المفصلة التي تستوحي خطوطها من الأزياء الرجالية إلى جانب قطع منفصلة في غاية العملية، شهدت انتعاشا في الآونة الأخيرة بفضل ظهور دوقة كامبريدج بثلاثة فساتين بتوقيعها، كذلك النجمة أنجلينا جولي، الأمر الذي كان كافيا ليمنحها قبلة الحياة من جديد. فبعد موت المؤسس، تعاقب مجموعة من المصممين عليها، إلى أن تسلمت لويز تروتر، التي سبق لها العمل مع كل من «كلفين كلاين» و«تومي هيلفير»، مهمة المصممة الفنية لها لتدخلها مرحلة جديدة. وإن صحت التوقعات، فإن هذه ستكون المرة الأولى التي ستشارك فيها الدار بعروض حية بعد كانت تكتفي بعروض صغيرة أمام حفنة من الحضور.

أحذية من نار

* قليلون هم المصممون الذي لهم قدرة «ميوتشا برادا» على جعل القديم يتكلم لغة العصر والكلاسيكي يصرخ بالحداثة، مخاطبا العقل والقلب في آن واحد، وتشكيلتها لربيع وصيف 2012 خير دليل على هذا. فكرة العرض كما شرحت، مستلهمة من السيارات الأميركية القديمة «الفينتاج» في حقبة الستينات من القرن الماضي، ومن ثم كانت الجلود والنقوشات والتفاصيل التي تلعب على إكسسوارات هذه السيارات وعناصرها الصغيرة والكبيرة. فالألوان طبعتها الدرجات الباستيل والمتوهجة في الوقت ذاته، كما أن التصاميم من تنورات وجاكيتات ميزت الكثير منها الجلود الناعمة، كذلك حقائب اليد التي رسمت عليها سيارات بشتى الألوان.

أما بالنسبة للأحذية فحدث بلا حرج، رغم أن أشكالها تغني عن أي كلام، بنيرانها الملتهبة على جوانب بعض وزر أحمر مزروع في كعب بعضها الآخر وكأنه محرك السيارة الذي يستعد للانطلاق في أي لحظة. كل ما في هذه التشكيلة يفتح الشهية عليها، وليس ببعيد أن تصيب نيرانها بـ«سخونة رأس» تجعل المرأة تريد أن تقتني كل ما فيها، لا سيما الأحذية التي ستبقى محفورة في الذاكرة لسنوات كثيرة قادمة، كواحدة من الأيقونات التي ستبرر حب المرأة للأحذية عموما.

«غوتشي» تقاضي «غيس»

* بعد ثلاث سنوات تقريبا من الأخذ والرد، وصلت النزاعات بين «غوتشي» و«غيس» في الأسبوع الماضي إلى المحاكم في نيويورك. القضية بدأت عندما اتهمت دار «غوتشي» الإيطالية دار «غيس» بتقليد ماركتها المسجلة، بما في ذلك اللوغو الذي يمثلها في العديد من منتجاتها وطرحها بأسعار أقل، وبالتالي تطالبها بتعويضات تقدر بـ221 مليون دولار أميركي. الرئيس التنفيذي لـ«غيس» بول مارسيانو نفى التهمة بدعوى أن اللوغو «G» مشابه للكثير من التصاميم الأخرى وليس حكرا على «غوتشي» وبالتالي لا يمكن أن يكون لها وحدها، مضيفا أن الموضة تستلهم من كل التوجهات والتأثيرات، أي إنها ترجمة لما يجري «حولك، لكن بطريقتك الخاصة وما يتناسب مع الماركة التي تمثلها». محامي دار «غوتشي» في المقابل، سلط الضوء على أن «غيس» ومنذ عام 1995 إلى 2008 كانت تأخذ عينات من أقمشة خاصة بـ«غوتشي» للمعامل التي تصنع أحذيتها لكي يتم تقليد ألوان اللوغو بشكل جيد. ولا تزال القضية مستمرة.

«إتش آند إم» تقدم خطا راقيا يحمل اسمها

* بعد نجاح تعاوناتها مع كبار المصممين من كارلا لاغرفيلد وستيلا ماكارتني وألبير إلبيز إلى الثنائي «فيكتور آند رولف» و«مارني» وسونيا ريكييل وغيرهم، يبدو أن محلات «إتش آند إم» أعجبتها فكرة تقديم أزياء أرقى من خطها العادي. هذه المرة، وكما يقال، لا تنوي التعاون مع مصمم معروف حسب تقليدها الذي أصبح سنويا، بل تعمل على طرح خط راق يحمل اسمها. الشائعة لم تتأكد بعد رغم أن المسؤولين لم ينكروا الخبر ولم يؤكدوه، مكتفين بالقول إنهم دائما يبحثون عن الجديد. ويجدر التنويه هنا بأنها قدمت فعلا مجموعة خاصة بالسجاد الأحمر هذا العام، راعت فيها خامات تحترم البيئة، وستتوفر في الأسواق ابتداء من 12 أبريل (نيسان) الحالي، وكانت النجمة ميشيل ويليامز قد ظهرت بفستان من هذه المجموعة في حفل توزيع جوائز «بافتا» في شهر فبراير (شباط) الماضي. «إتش آند إم» تتوفر أيضا على خط «كوس» Cos الأغلى من خطها العادي الذي يتميز بقطع كلاسيكية تخاطب المرأة العاملة.

«كالفن كلاين» في «مايسيز»

* سيطلق مصمم دار «كالفن كلاين»، فرانسيسكو كوستا، مجموعة محدودة من الأزياء والإكسسوارات في محلات «مايسيز» الشهر المقبل، في أول تعامل له مع محلات شعبية. بشرى هذا الخبر أن الأسعار ستكون معقولة جدا تتراوح بين 135 و180 دولارا أميركيا، بينما ستحمل الأزياء كل بصمات الدار. ويأتي التعاون بين المصمم والمحلات الأميركية المشهورة جزءا من الاحتفال بكل ما هو برازيلي لجمع التبرعات لحملة حماية غابات الأمازون، مما يجعل كوستا البرازيلي المولد خير مصمم يقوم بهذه المهمة.

ستتوفر المجموعة ابتداء من 15 من مايو (أيار) المقبل وستختزل الكثير من أسلوب المصمم والدار التي يعمل فيها في الوقت ذاته. بعبارة أخرى، سنترقب الكثير من الفساتين المستلهمة من غروب الشمس في البرازيل إلى جانب التصاميم الهندسية، علما أن كوستا لن يكون الوحيد الذي سيشارك في الحملة؛ إذ إن كيفن كاريغان، مصمم دار «كالفن كلاين» لـ«كالفين كلاين جينز» و«سي كي كالفن كلاين» أيضا، سيقدم مجموعة خاصة بالرجل والمرأة تتضمن عناصر برازيلية ستجسدها الألوان والنقوشات. ورغم أن هذا أول تعامل لدار «كالفن كلاين» مع محلات شعبية مثل «مايسيز»، فإن مصممين عالميين آخرين خاضوا التجربة مع هذه المحلات من قبل، ونذكر منهم كارلا لاغرفيلد، وماثيو ويليامسون، وألبرتا فيريتي، وكيندر أغوجيني.