رمضان.. شهر البساطة

لا للبهرجة فيه ولا للألوان الصارخة

TT

لا يختلف اثنان على أهمية التزام المرأة العربية والمسلمة في شهر رمضان بتغييرات تطال شكلها الخارجي إن من ناحية لباسها أو تسريحة شعرها أو ماكياجها.. تغييرات يجب أن تتوخى البساطة البعيدة كل البعد عن مظاهر البهرجة والتصنع. وهذا ما تؤكده الخبيرة كريستيان حجار بقولها إن العنوان العريض الذي يجب أن يكلل إطلالة المرأة العربية بشكل عام، هو «البساطة، بحيث تبقى على شكلها الجميل والمتناسق من دون استعمال إكسسوارات أو ماكياج أو لباس يستفز الشخص الآخر ويخدش قدسية ومعنى هذا الشهر الكريم». وهذا لا يعني الإهمال، بحيث يبدو الشكل غير مرتب كي تظهري للآخرين بأنك صائمة، بل العكس فإن الاهتمام بالمظهر بشكل معقول يدخل في صلب ثقافة هذا الشهر.

- على صعيد الأزياء، تقول إنه من الضروري أن يكون الزي محتشما بعيدا عن الصرعات وأقرب إلى الكلاسيكية أو مستوحى من بيئتها وثقافتها. العباءة مثلا من أجمل القطع التي يمكن للمرأة ارتداؤها لاستقبال الأهل والمقربين على مائدة إفطار حضرتها في منزلها أو لتلبية دعوة على الإفطار أو السحور لدى إحدى صديقاتها.

- إذا كانت المناسبة التي ستحضرها رسمية، فمن الضروري أن يكون الزي ملائما للمناسبة كأن يتألف من تايور مثلا أو فستان بأكمام. ولا بأس أن ترتدي الفتيات بنطلونات جينز مع قمصان طويلة إلى حد ما بأقمشة غير شفافة مع صديقاتهن، لكن الأمر يختلف في ما لو كن في جلسة مع سيدات متقدمات في السن ومحافظات ولا قرابة تربط بينها وبينهن.

- المجوهرات هي الأخرى غير مرغوب فيها إذا كانت لافتة ومبهرجة، لأن هذا الشهر الفضيل يقوم على التخلي عن الماديات وكل ما يوحي بالتباهي والاستعراض.

- نفس الأمر ينطبق على طلاء الأظافر، إذ يجب أن يكون شفافا مثل الأبيض أو الوردي الخفيف جدا لا أن يكون بلون أحمر فاقع وغيره من الألوان الصارخة.

- تفادي الثياب الضيقة أو التي تكشف أجزاء من الجسم بشكل لافت.

- أخيرا وليس آخرا، فإن كل شيء يزيد على حده ينقلب إلى ضده، لذلك فإن الاعتدال هو المطلوب دائما.