ساعة تجمع أوباما وميت رومني

TT

سياستهما مختلفة، أجندتهما مختلفة، وأسلوبهما أيضا مختلف، لكنهما يلتقيان في استعمالهما ساعة يد من نفس الماركة، «تاغ هوير». فالرئيس الأميركي، باراك أوباما، يستعمل ساعة توقف تصنيعها هي، (1000 series)، التي تطورت إلى ما يعرف الآن بـ«أكوارايسور». ومرشح الحزب الجمهوري، ميت رومني، ظهر أيضا في إحدى جولاته الانتخابية بساعة من مجموعة «لينك كرونوغراف».

ساعة ميت رومني، «لينك كرونوغراف»، وهي من الطرازات الأشهر في دار «تاغ هيوير» السويسرية، التي تشكل مع دار «زينيث» العمود الفقري لقسم الساعات في مجموعة «إل في إم آش» (لوي فويتون مويه هينيسي) الفرنسية العملاقة.وكان هذا الطراز، الذي يتسم بشكله الأنيق وأسطحه الملساء بخلاف بعض الطرازات الرياضية البحتة من إنتاج «تاغ هيوير»، قد أطلق لأول مرة عام 1987. وكسب منذ ذلك الحين سمعة طيبة، مما شجع على تطوير نماذجه وخياراته، ولا سيما مع «الكرونوغراف».واليوم، تطرح الدار بين النماذج اللافتة من «لينك كرونوغراف» نموذجين لافتين مزودين بمنظومة حركة أوتوماتيكية هي «الكاليبر 16» بعلبة كبيرة من الفولاذ المقاوم للصدأ قطرها 43 مم، تتوافر بخيارين في الميناء؛ أحدهما بمؤشرات الثواني الكبير، والثاني بأرقام الساعات الرومانية. ولقد زود النموذجان بسوار معدني مميز