اخبار الموضة

TT

* «قواعد الموضة» عنوان المعرض الذي سيشهده قصر كينغستون في 4 يوليو (تموز) المقبل، وفيه سيتم تسليط الضوء على تاريخ الموضة وقواعدها منذ خمسينات إلى تسعينات القرن الماضي، من خلال ثلاث نساء كان لهن تأثير كبير على ساحة الموضة بشكل أو بآخر؛ هن: الملكة إليزابيث الثانية، وأختها الصغرى الأميرة مارغريت، والأميرة ديانا. وستشمل المعروضات قطعا لم تعرض من قبل، وأخرى شوهدت في مناسبات مهمة، مثل فستان طويل من الحرير بلون المشمش، يتميز بتنورة واسعة يستلهم خطوطه من الخمسينات كما رسمها السيد كريستيان ديور، ومن تصميم نورمان هارتنل، المصمم المفضل لدى الملكة. كما سيركز المعرض على الفساتين التي ظهرت بها في زياراتها الرسمية لبلدان عالمية، وكيف حددت هذه البلدان اختيارها لتصاميمها وألوانها.

خزانة أختها الصغرى، مارغريت، أيضا تحتل حيزا مهما في المعرض، وإن كان أسلوبها مختلفا من حيث تميزه بالانطلاق وعدم التقيد دائما بالتقاليد الصارمة التي يفرضها البروتوكول الإنجليزي. سيتمكن الزائر من مشاهدة مجموعة لم تعرض من قبل مثل فستان من «ديور» ظهرت به في إحدى المناسبات الرسمية، وفستان قصير جدا (ميني)، وقفطان طويل من حرير الساري ارتدته في رحلة إلى جزيرة موستيك في عام 1970.

لكن إذا كانت مارغريت تعتبر جريئة ومن أكثر النساء أناقة في شبابها، فإنها سرعان ما توارت إلى الخلف بعد زواج الأميرة ديانا من الأمير تشارلز وانضمامها للعائلة المالكة. فقد بدأت هذه الأخيرة أسلوبا جديدا مواكبا لتوجهات الموضة العالمية، وربما تكون أول من أقبلت على الموضة بنهم من بين كل الأميرات البريطانيات، مثل الأكتاف العريضة التي شكلت موضة الثمانينات والأكتاف العارية والكشاكش وغيرها. من بين الفساتين التي ظهرت بها مثلا، هناك فستان أزرق يعود إلى عام 1985، ومجموعة أخرى لم تعرض من قبل، لكنها تسجل لمرحلة من مراحل حياتها بصفتها أميرة.

الهدف من المعرض كما تقول أمينته، كايسي ديفيز سترودر، أن يتمتع الزائر بهذه الفساتين عن قرب، وأن يعود بالذاكرة للمناسبات السعيدة التي ظهرن بها فيها.

* «غوتشي» تخسر قضيتها ضد «غيس»

* لندن: «الشرق الأوسط»

* خسرت دار «غوتشي» القضية التي رفعتها ضد دار «غيس» منذ أربع سنوات، في محاكم كل من نيويورك وميلانو. وهي القضية التي تتهم فيها «غوتشي» «غيس» بتقليد ماركتها المسجلة، بما في ذلك اللوغو الذي يمثل الحرف الأول من اسمها، وطرحها بأسعار رخيصة في شوارع الموضة. وطالبت بموجب الدعوى بتعويضات تقدر بالملايين. وفي حين حكمت محكمة نيويورك لصالح الدار الإيطالية الكبيرة في عام 2012، فإن محكمة ميلانو عادت ونقضت الحكم لصالح «غيس» على أساس أن اللوغو ليس حكرا على أحد وأن أي دار يمكن أن تستقي ما تريد من الموضة. الرئيس التنفيذي لـ«غيس» بول مارسيانو رحب بالحكم ونفى التهمة بدعوى أن اللوغو «G» مشابه لكثير من التصاميم الأخرى، وليس حكرا على «غوتشي»، وبالتالي، لا يمكن أن يكون لها وحدها، مضيفا أن الموضة تستلهم من كل التوجهات والتأثيرات، مضيفا أن «غوتشي» تستغل إمكاناتها الضخمة للتحكم في الآخرين، خصوصا أنها هي الأخرى تستقي إيحاءات وألوانا ونقوشات من غيرها.

من جهته، سلط محامي دار «غوتشي» الضوء في السابق على أن «غيس» ومنذ عام 1995 إلى 2008 كانت تأخذ عينات من أقمشة خاصة بـ«غوتشي» للمعامل التي تصنع أحذيتها لكي يتم تقليد ألوان اللوغو بشكل جيد.

غني عن القول أن «غوتشي» غير راضية عن الحكم وتنوي الاستئناف للحفاظ على خصوصية ماركتها وصورتها.