اخبار الموضة

TT

* «بيربيري» تحقق أرباحا قياسية غير متوقعة

* في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، سرت قشعريرة باردة في أوصال دور الأزياء العالمية بعد أن أعلنت دار «بيربيري» البريطانية بأن مبيعاتها قد تتعرض لتراجع ملموس في الأسواق الآسيوية، بسبب مخاوف من وصول الأزمة إلى الصين، وهي التي كان الكل يعول عليها للخروج من الأزمة. لهذا تنفست هذه البيوت الصعداء عندما عادت «بيربيري» وأعلنت أن مخاوفها لم تكن في محلها، وأنها سجلت أرباحا قياسية في العام الماضي. فقد زادت بنسبة 14 في المائة في عامي 2012 - 2013 بفضل إقبال السوق الآسيوية على كل ما هو مترف، مضيفة أن هذه السوق تشكل حاليا 35 في المائة من الزبائن، مقارنة بأسواق أوروبا والولايات المتحدة الأميركية التي تشهد انتعاشا حثيثا يقدر بنسبة 6 في المائة. وأعادت الدار البريطانية العريقة الفضل أيضا إلى مبيعاتها على الإنترنت والتوسعات التي قامت بها في الآونة الأخيرة، من خلال افتتاح محلات جديدة في العالم، وأيضا بدخولها مجالات أخرى مثل العطور ومنتجات التجميل.

* هل عين «قطر هولدينغ» على «فرساتشي»؟

* في شهر أبريل (نيسان) الماضي، صرحت دار «فرساتشي» الإيطالية بأنها تبحث عن طرق جديدة للتوسع ودخول أسواق جديدة، كما صرحت بأنها لا تستبعد إدخال شركاء جدد معها، الأمر الذي أجج الشائعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة وتفيد بأن مجموعة «قطر هولدينغ» التي تمتلك محلات «هارودز» و«ساينزبوري» إلى جانب «فالنتينو» وغيرها تدرس بجدية فكرة الاستثمار في دار «فرساتشي»، وهو ما لم يؤكده أحد بعد.

تجدر الإشارة إلى أن الدار التي أسسها جياني فرساتشي في عام 1978 وأصبح اسمها مرادفا للإثارة الأنثوية، لا تزال تشرف عليها وتديرها أخته دوناتيلا فرساتشي إلى جانب أفراد من العائلة منذ أن لقي جياني مصرعه في عام 1997، ورغم أنها تعرضت لعدة مشكلات مالية في السابق، فإن المصممة أعادت ترتيب الأوراق وبدأت مؤخرا تحقق الأرباح التي راوغتها لأعوام طويلة، خصوصا بعد عودتها إلى الـ«هوت كوتير» ودخولها مجال الجواهر الراقية. وحسب ما نشرته صحيفة «إيل سول 24 أوري» الإيطالية فإن شركة «قطر هولدينغ» ليست وحدها التي أعربت عن اهتمامها بدعم الدار الإيطالية وبأن عشر شركات أخرى أبدت اهتماما واستعدادا لحد الآن.

* نافورات روما بعدسة كارل لاغرفيلد

* إنه مصممها منذ ثلاثة عقود تقريبا، لهذا ليس غريبا أن يلتقط كارل لاغرفيلد، بحسه العالي، مدى أهمية المشروع الجديد الهادف إلى ترميم المآثر الإيطالية التاريخية بالنسبة لدار «فندي». لهذا أراد أن يخلده في صور فوتوغرافية ومعارض وكتاب. من جهتها، لم تكذب دار «فندي» الإيطالية المتخصصة في الفرو والحقائب الجلدية التي تسيل لعاب أي امرأة خبرا وسارعت إلى تنظيم معرض لكل الصور التي التقطها المصور، ليس لعارضات أزياء يتلفحن الفرو أو الحرير بل لنافورات روما التاريخية، وعلى رأسها نافورة تريفي الشهيرة التي صور فيها فيلم «لادولتشي فيتا» لفيليني. ويأتي المعرض الذي يحمل عنوان «عظمة الماء» كنتيجة لمشروع «فندي» الذي تكفلت بموجبه بأن تمول ترميم هذه النافورة الشهيرة وغيرها كجزء من برنامجها للحفاظ على مآثر إيطاليا. وستعرض هذه الأعمال الفوتوغرافية بباريس بداخل مجموعة من القباب التي نصبت خصيصا على طول نهر السين بالقرب من جسر «ألكسندر III». وسيمتد المعرض من 4 إلى 14 يوليو (تموز) المقبل لتُنشر بعد ذلك كل هذه الصور في كتاب من 120 صفحة.

أما بالنسبة للترميمات الرومانية التي تتولاها «فندي» فستنتهي في عام 2015 بعرض أزياء ضخم أمام نافورة تريفي تزامنا مع احتفال الدار بعيد ميلادها التسعين.