دار «بولغاري».. من روما إلى العالم بالحب

أكثر من جسدت «لادولتشي فيتا» في تصاميمها.. وساعاتها تنافس مجوهراتها جذبا وقوة

TT

انتهت فعاليات مهرجان «كان» السينمائي في دورته الـ66 ولم تنته أصداؤه، فيما يتعلق بالأزياء والمجوهرات على الأقل. فمثل حفل توزيع جوائز الأوسكار، يعتبر المهرجان، بمثابة مسرح مفتوح يستعرض فيه مصممو الأزياء والمجوهرات ما جادت بهم قرائحهم أمام العالم. وليس من باب المبالغة، القول إن الأزياء والمجوهرات الرفيعة تتفوق أحيانا على الأفلام من ناحية التغطية الإعلامية التي تحظى بها. أكبر دليل على هذا الضجة التي أثارتها دار «بولغاري» الرومانية مؤخرا، سواء باختيال النجوم بتصاميمها المبتكرة، أو باحتفالها بمرور 50 عاما على صدور فيلم «كليوباترا»، الذي أعاد إلى الأذهان علاقة «بولغاري» بالنجوم عموما وإليزابيث تايلور تحديدا. فالنجمة الراحلة، كما قال زوجها النجم ريتشارد بيرتون متفكها في إحدى المرات، لم تكن تعرف من اللغة الإيطالية سوى كلمة «بولغاري».

لكن بطولة الدار الرومانية هذا العام، لم تبدأ في مدينة «كان» الفرنسية، بل في مدينة بازل السويسرية، وتحديدا في معرض «بازل» العالمي لعام 2013، الذي أكدت فيه تسلطنها على الساحة بجناح ضخم سرق الأضواء بمساحته وتصميمه، وبابتكارات جديدة وساعات بوظائف وحركات معقدة تتغنى بماضيها لكن تتراقص بدقات عصرية.

ولأن اسمها مرادف للمجوهرات المرصعة بالأحجار ذات الأحجام السخية والألوان المتضاربة في تناغم عجيب لا يجرؤ عليه غيرها منذ عقود طويلة، فإن البعض لا يعرف أنها دخلت مجال الساعات منذ العشرينات من القرن الماضي وأن لها في هذا المجال شأنا عظيما. صحيح أنها في البداية كانت تصنعها حسب طلب الزبائن من المشاهير والارستقراطيين، الذين كانوا يعشقون كل ما يخرج من ورشاتها، إلا أنها مع الوقت، وبعد أن اكتسبت خبرة، توسعت ودخلت مرحلة التطوير والابتكار. في الأربعينات والخمسينات، مثلا، كثفت جهودها في هذا الجانب، بإصدارات محدودة وحصرية حتى 1977، العام الذي تغيرت فيه ديناميكية قسم الساعات جذريا. فهذا هو العام الذي شهد ولادة ساعتها الأيقونية «بولغاري بولغاري». ساعة استوحتها من القطع النقدية المعدنية الرومانية القديمة التي كانت تحيط فيها صورة الإمبراطور بنقشات محفورة تمجّد فخامته وقوته، فيما استوحي الحجم غير المسبوق لإطارها الأسطواني والهندسي، من أعمدة الهياكل الرومانية. كان التصميم «ضربة معلم» وحققت الساعة صدى غير مسبوق. ولأنها تضمنت الكثير من رموز الدار، فإنها أصبحت مادة دسمة تعود إليها في كل موسم لتجديدها، وفي كل مرة تحقق نفس النجاح والسبق من الناحيتين التسويقية والتقنية على حد سواء. فوهجها لم يخفت والإقبال عليها لا يزال مستمرا، والفضل كما يقول باسكال براندت، مدير قسم المعلومات، يرجع إلى أن الدار لم تقف «محلها سر» ولم تستكن لنجاحها، بل اجتهدت لتطويرها وإدخال وظائف وتعقيدات جديدة في كل مرة، حتى تواكب العصر ومتطلباته. تغييرات لم تمس الشكل بقدر ما ركزت على الداخل، كما يشير. مثلا، استُبدل نظام حركة كوارتز التقليدي بميزان ميكانيكي عُزّز تدريجيا بخصائص إضافية عصرية مثل نظام «توربيون». كذلك، أعيد ابتكار الإطار الخلفي مع درجة انحناء عالية حرصا على تناسقه مع المعصم، وحافظ القرص على علامات المواقع المتميّزة عند الساعة 12 و6، وإن أصبح أكبر مع الوقت لتسهيل قراءته. هذا وصُمّمت أشكال متناغمة للمسامير بغية تنسيقها بجمالية مع السوار، بينما صُنعت الحافّة الشهيرة، بشكل أضيق قليلا كي تبرز أناقة الرمز المزدوج أكثر.

ويتابع باسكال أنه «قبل 1977 كانت صناعة الساعات في الدار، لا تزال خجولة تلعب دورا ثانويا مقارنة بالمجوهرات، لكن بعد 1977 تغير المشهد وأصبحت صناعة الساعات في أهمية تصميم المجوهرات، سواء تعلق الأمر باستعمال الخامات المترفة أو الحرص على التصاميم المميزة». ويتابع: «ما انتبهت له الدار مبكرا أنها، ولكي تحافظ على مكانتها وترسخها أكثر، عليها أن تتحكم في كل كبيرة وصغيرة وأن تشرف بنفسها على صناعة كل جزئية في الساعة لضمان جودتها وجمالها، وإن استغرق ذلك سنوات طويلة. من هذا المنطلق، نقوم بإنجاز كل شيء في ورشاتنا ومعاملنا، خاصة في جانب الساعات المعقدة، على العكس من الساعات التي تعمل بنظام الكوارتز أو الحركات الإلكترونية، التي نسمح لأنفسنا فيها باستعمال حركات غيرنا، نظرا لتوفر صناعها في السوق. خذي مثلا ساعة (بولغاري بولغاري) فهي تزيد تعقيدا وتطورا في كل مرة، وقد تتساءلين لم العودة إلى هذه الساعة الأيقونية عوض ابتكار ساعة جديدة تماما، ومن الصفر؟ والجواب أنها تتضمن الكثير من رموز الدار وجيناتها، كما أنها تتمتع بشخصية قوية لا يمكن تجاهلها والأهم من هذا أنها قابلة للتجدد. ما نحرص عليه أيضا عندما نقدم إصدارا جديدا، أن يكون جديدا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. سيحاول غيرنا إقناعك بأن كل إصدار يطرحونه مختلف تماما عن سابقه، وهذا غير صحيح دائما، لأن الكثير منها متشابه، شكلا ومضمونا. نفس الشيء ينطبق على الساعات النسائية، فغيرنا، قد يكتفي بتحويل ساعة رجالية إلى نسائية فقط بتصغير الحجم أو بإضافة بعض التفاصيل والأحجار الملونة على العلبة أو السوار، وهذا ما لا نقبل به ويتنافى مع فلسفتنا».

ولا ينكر باسكال براندت أن هناك منافسة من دور مجوهرات مثل «فان كليف أند أربلز» و«بياجيه» مما يجعل التحدي كبيرا لكي تحافظ «بولغاري» على مكانتها وتبقى في الصدارة، ولحسن الحظ أنها كانت بمستوى التحدي بفضل تمسكها بالابتكار وقدرتها على إحداث عنصر المفاجأة كلما طرحت منتجا جديدا للسوق. يشرح: «هناك ما يقرب من 800 ماركة راقية ومرفهة أو أكثر، مما يجعل التحدي كبيرا، خصوصا فيما يتعلق بابتكار منتجات قوية تفرض نفسها من ناحية الإبداع من جهة، وبسيطة وعملية في استعمالاتها من جهة ثانية. فعملية إنتاج قطع معقدة ليست صعبة مقارنة بإنتاج قطع راقية ومبتكرة لكن بسيطة. مثال على ما يفرقنا عن غيرنا أن أغلب المنافسين يقدمون إصداراتهم بالساعات والدقائق والثواني في علبة مستديرة، مما يجعلها تبدو متشابهة ويصعب التعرف عليها إلا إذا كنت خبيرة ساعات أو استعنت بمُكبر لقراءة الاسم، بينما من نظرة واحدة لأي ساعة من (بولغاري) تتعرفين عليها، من دون حتى أن نكتب الاسم، بدءا من ساعة (سيربنتي) إلى ساعة (أوكتو)، وحتى (بولغاري بولغاري)».

وهذه الأخيرة، تحديدا، أكدت أنها تتمتع بشخصية مميزة وتصميم ذكي لا يعترف بزمن. صحيح أنها ولدت في الوقت الذي سادت فيه ثقافة اللوغو المكتوب بالخط العريض، وصحيح أنها عانقت هذه الثقافة، إلا أنها كتبت اسمها بطريقة راقية وغير فجة. فالناس في تلك الفترة كانت تريد أن تلبس شيئا يشير إلى اسم الماركة، وكأنهم يريدون أن يكونوا أعضاء في ناد عالمي. طبعا تغيرت الثقافة حاليا، بمعنى أن الناس تتهرب من «اللوغو» مفضلة تصاميم هادئة لا تشي بالاسم، ومع ذلك اجتازت «بولغاري بولغاري» الامتحان ولا تزال حتى الآن ضمن أكثر الساعات مبيعا. والسبب أنها راقية لا تتعارض مع الذوق الحالي. ومن خلال دراستنا للسوق تبين أنها تثير مشاعر إيجابية من السعادة، كأي قطعة مجوهرات. كما أن مقتنييها يشعرون أنها لا تتيح لهم الانضمام إلى مجرد ناد عالمي، بقدر ما تدخلهم عالم «بولغاري» بأناقته الإيطالية التي تمزج السهل بالممتنع.

نفس الشيء يمكن أن يقال على ساعة «سيربنتي» فهي من جينات الدار، ومن المستحيل عدم التعرف عليها من النظرة الأولى بشكلها الملتوي المميز ورأس الحية الذي يأتي بخامات غنية وألوان مبتكرة. قد تتغير موادها وتتطور تصاميمها أو تزيد أحجارها أو تقل، لكن تبقى دائما مخلصة للأساس، ما إن تضعها المرأة على معصمها حتى تصبح جزءا منها. وعلى الرغم من أنها لا تتمتع بوظائف معقدة مثل التوربيون فإنها عوضت على كل هذا بالوجه الحسن والمبتكر، كونها تعبر عن حالة «لادولتشي فيتا» التي شهد فيها هذا التصميم أوجه. وإذا كان ساعة «سيربانتي» بكل أشكالها تلعب على الشكل الجميل والمبتكر والترصيعات الغنية، فإن الدار لا تغفل الموجة الحالية التي بدأت فيها المرأة تُقبل على الأحجام الكبيرة والوظائف المعقدة، ومن هنا طرحت مجموعة «بيريز» Berries التوربيون، التي تصب في هذه الخانة وتخاطب هؤلاء الزبونات. الجميل فيها أن تقنياتها العالية لم تأت على حساب الوجه الحسن، بل العكس فهي في غاية الفنية، كما تميل إلى أسلوب الـ«ريترو» والزمن الجميل.

ومع ذلك يشير باسكال إلى أنه على الرغم من أن ذوق المرأة تغير، من حيث أنها أصبحت أكثر ميلا إلى الأحجام الكبيرة والحركات المعقدة، فإنه إذا تم تخييرها بين كل هذا وساعة مرصعة بالأحجار، فإنها ستختار المرصعة بالأحجار الكريمة من دون تردد. لهذا حرصت الدار أن تضرب عصفورين بحجر في مجموعة «جياردينو تروبيكالي دي بولغاري» IL Giardino Tropicale di Bulgari التي تعتبر الساعة النسائية الأولى المعقّدة. فهي بنظام حركة «توربيون» الذاتي التعبئة والمتميّز بمحملة من النوع نفسه يدعمه جسر من الزجاج الصفيري. وتبرز هذه الآليّة الحيوية من خلال الفتحة الدائرية التي يجثم فوقها الببّغاء الزاهي الألوان. وتلعب الفتحة دور مصدر ضوء ونافذة للحركة الدائرية المستمرّة لمنظّم الحركة، ممّا يحرص على عمل نظام الحركة الذاتي التعبئة بشكل منتظم.

من ناحية الشكل، رُصع ميناؤها بالماس بالإضافة إلى الرسومات المعقدة والدقيقة، مما يجعلها مزيجا من جمال التصميم وتعقيدات الوظائف. أي إنها تحفة فنية تقنية بكل المقاييس. وعلى الرغم من أنها طرحت بعدد محدود لا يتعدى الـ50 ساعة، فإن نسبة عالية من هذا العدد بيعت بمجرد طرحها، مما لا يترك أدنى شك أن هناك مقتنين يتتبعون كل ما تطرحه الدار، وأن أحوال السوق المتذبذبة لم تؤثر على مسيرتها، التي تشهد توسعات كبيرة في السنوات الأخيرة بعد أن انضواءها تحت جناحي مجموعة «إل في إم آش» الفرنسية، عدا أن قطاع المنتجات الفخمة لا يزال بمنأى عن الأزمة، كما تدل الأرقام والتوجهات. الفضل، كما يشرح باسكال براندت، يعود أساسا إلى بعض الأسواق النامية مثل الصين، البرازيل، الهند والشرق الأوسط وغيرها، التي تطلب كل ما هو غال ونفيس على شرط أن يكون متميزا وفريدا، لأنه في هذه الحالة يعتبر استثمارا بعيد المدى، يبث في النفس السعادة والاطمئنان على حد سواء، وليس ببعيد أن ترتفع قيمته مع مرور الأيام، لأن دخوله كبريات بيوت المزادات أمر وارد ومتوقع.

* «بولغاري روما» Bulgari Roma: بعدد محدود يحتفل بالبداية

* استوحيت مجموعة «بولغاري روما» Bvlgari Roma في عام 1975 من أجواء روما القديمة ومن القطع النقدية المعدنية التي كانت ترمز إلى السلطة والقوّة والنفوذ. ومع الوقت تطور هذا الطراز الذي كان يرمز إلى الجرأة والابتكار إلى الرفاهية والترف، لكن تسللت هذه التغييرات بجرعات خفيفة من دون أن تمس شخصيتها الأساسية ولا طابعها العصري.

تتميز بنظام ذاتي التعبئة، خاصّ بالدار. ويحتضنها إطار حُفر بأناقة وطُلي بـ18 قيراطا من الذهب الزهريّ، وقد تمّ تطوير هذا الطراز وتصنيعه بالكامل داخل الدار. كذلك، أُرفق القرص بسوار من جلد التمساح الأسود. تجدر الإشارة إلى أنّ مجموعة «بولغاري روما» Bvlgari Roma أطلقت بإصدار محدود الكميّة يشمل 250 ساعة فقط.

وغني عن القول أنها كانت اللبنة التي تطورت منها مجموعة «بولغاري بولغاري» BvlgariBvlgari في عام 1977.

* بولغاري بولغاري BVLGARI BVLGARI

* تمّ إطلاق ساعة «بولغاري بولغاري» BVLGARI BVLGARI في عام 1977 عقب النجاح الباهر الذي حقّقه الإصدار المحدود الكميّة من الساعة الرقمية التي حُفرت عبارة «بولغاري روما» BVLGARI ROMA على حافّتها وتلقّاها فقط أفضل 100 عميل كهديّة الميلاد في عام 1975. وفي عام 1976، تمّ إطلاق ساعة حصرية بإصدار محدود الكميّة، مصنوعة من الذهب الأصفر ومتوفّرة حصريا في متجر الدار في روما. بعد مرور عام، ولدت ساعة «بولغاري بولغاري» لعام 2013 واكتسبت تصاميم وألوانا وموادّ منعشة تتداخل في السوار والقرص والإطار. يتوسّط المجموعة عيار BVL 191 الجديد المتميّز بنظام حركة ميكانيكي جديد وذاتي التعبئة طوّرته الدار وأنتجته بنفسها، مع طاقة احتياطية تبلغ 42 ساعة، يقود نظام الحركة وظائف عرض الساعات والدقائق والثواني بالإضافة إلى عرض فوري للتاريخ عند موقع الساعة الثالثة. كذلك، تجري التعبئة الأوتوماتيكية من خلال وزن خزفي متأرجح ومثبّت على مدرجة الكريات. هذا بالإضافة إلى وظيفة التغيير الفوري للتاريخ على مدى فترة زمنية قصيرة من ثلاث دقائق وأداة لإيقاف الثواني تتولّى الوقوف في وجه الموازنة عندما يُسحب التاج إلى الخارج. وتمّ تجهيز هذا العيار بنظام فصل يجنّب تلف المسنّنات مع توفير الطاقة عندما يكون نظام التعبئة شغّالا عبر التاج أو الوزن المتأرجح. أمّا الأجزاء التي تكوّن الساعة - الصفيحة الأساسية، الجسور وتروس الساعة - فصُنعت في مشاغل «بولغاري» Bulgari في مدينة «لا شو دو فون» بينما جرت العملية الأخيرة لجمع قطع نظام الحركة في مدينة «لو سانتييه» في مشاغل صناعة الساعات الراقية للدار.

* «بولغاري بولغاري كرونو» BVLGARI BVLGARI CHRONO

* «بولغاري بولغاري كرونو» BVLGARI BVLGARI CHRONO مغلّفة بالفولاذ وبسوار فولاذي متناسق توحي بالقوة وبشخصية «سبور». تتوفّر أيضا بإصدار من الذهب الزهري عيار 18 قيراطا مع سوار أسود من جلد التمساح للمناسبات الرسمية ومناسبات المساء والسهرة. تعرض هذه الإصدارات الثلاثة المختلفة الوظائف الكرونوغرافية الكلاسيكية: عقرب كرونوغرافي مركزي للثواني، عقرب صغير للثواني عند موقع الساعة التاسعة، عدّاد لثلاثين دقيقة عند موقع الساعة الثالثة وعدّاد لاثنتي عشرة ساعة عند موقع الساعة السادسة. وتعمل ساعة «كرونو» Chrono بحسب عيار BVL 328 الذي يتميّز بنظام ميكانيكي ذاتي التعبئة مع أسطوانة ركيزية وطاقة احتياطية تبلغ 50 ساعة تقريبا.

* «بولغاري بولغاري كاتين» BVLGARI BVLGARI CATENE

* استوحي من أسلوب «غورميت» gourmette - الاسم الفرنسي للسوار القديم المحبوك وفق تقنية الحلقات المتداخلة، دار «بولغاري» عززته اليوم بلمسة لا تعترف بالزمن وتستعرض مهارتها في صياغة الذهب والمجوهرات على حد سواء. وكان نيكولا بولغاري بدأ في منتصف الستينات، إعادة تفسير تقليد السلاسل القديم عبر إدخال قطع نقدية معدنية ونقشات بارزة وأخرى غائرة فيها، في إشارة إلى الجذور الإغريقية لعائلة «بولغاري» سرعان ما لفتت الأنظار وحظيت بالإعجاب مما شجع على العودة إليها كواحدة من أساسيات الدار.

تتألف المجموعة من قطع مترابطة مطليّة بـ140 غراما من الذهب الزهري لتشكّل امتدادا للإطار المطلي بـ18 قيراطا من الذهب. ولا تتضمن رمز «بولغاري» المزدوج على حافتها فحسب، وإنما أيضا قرصا من عنق اللؤلؤ مرصّعا بـ12 ماسة صغيرة ومستديرة بعيار 0.133 قيراط وبحجرة تراملين الحمراء بقصّة «كابوشون» تبرز التاج المتعرّج.

كما يتميز السوار المطلي بـ18 قيراطا من الذهب الزهري بمجموع 60 ماسة مستديرة وصغيرة (عيار 2،5 قيراط). في الإصدارين، ثُبّت السوار بمشبك ثلاثي قابل للطي مطلي بـ18 قيراطا من الذهب الزهري.

* BVLGARI BVLGARI TOURBILLON بولغاري بولغاري توربيون

* إصدار يتوّج المجموعة، مزود بنظام «توربيون» Tourbillon الذي يعمل على طاقة احتياطية تبلغ 64 ساعة. وتبرز آليّة ساعة «بولغاري بولغاري توربيون» BVLGARI BVLGARI TOURBILLON عند موقع الساعة السادسة على خلفيّة من قرص مطلي باللكر الأسود وتقدّم لمحات عن الجسر البلّوري الصفيري تحت مؤشر الساعات والدقائق. ويكتنف إطار من الذهب الزهري عيار 18 قيراطا نظام الحركة الذاتي التعبئة لعيار BVL 263 الذي صُنع بالكامل في مشاغل الدار في «لو سانتييه» ويتميّز بتاج من الذهب الزهري مرصوف بالخزفيات المصقولة بالإضافة إلى وزن متأرجح مزجّج بنمط من النقاط المتداخلة.