صيد الأسبوع

ليس هناك مثل العرب حبا للعطور وتقديرا لمكوناتها الخاصة والمترفة. أمر يعرفه العالم كله وتؤكده أرقام المبيعات التي تؤكد أنهم أكبر سوق لها. ويمتد هذا الحب لتعطير بيوتهم بوصفات متوارثة جيلا عن جيل يدخل فيها العود والبخور والأخشاب الثمينة، الأمر الذي تنبه إليه الغرب وبات يتفنن في تغذيته بشتى الطرق، وعلى رأسها الشموع المعطرة. ورغم أن بعضها لا يشفي الغليل وتتبخر رائحته بعد استعمال واحد أو اثنين، فإن منها ما يفي بالغرض المطلوب. فالذوق العربي لا بد أن تروق له مجموعة أييديس دي فينوستاس (AEDES DE VENUSTAS) التي يمكن استعمالها لأكثر من 60 ساعة من دون أن تفقد قوتها أو سحرها. اسم هذه المجموعة مستمد من اسم محل مشهور في نيويورك، يتميز بأجواء من الباروك الغرض منها أن يدخل الزبون عالما فخما لا يعترف بالحلول الوسطى. فالترجمة الحرفية لأييديس دي فينوستاس هي معبد الجمال، لهذا كان مهما أن يعكس ديكوره من الستائر إلى الخزانات وورق الحيطان وغيرها فخامة المكان وما يحتويه من منتجات باذخة. فعندما أسسه كله من روبرت غيرستنر وكارل برادل كان أملهما أن يكون المحل ما إن يدخله الزبون حتى يجد نفسه في عالم يعبق بجمال يريده أن يبقى معه في كل الأوقات. وقد بدأت هذه المغامرة في عام 2012 عندما قرر الصديقان العاشقان للعطور المتخصصة أن يشركا معهما في هذا الحب كل من أصابته العطور العالمية بالملل أو التخمة، وأن يؤسسا محلا يكون الوجهة التي لا يمكن أن تكتمل من دونها رحلة أي باحث عن عطر مميز ونادر. مجموعة «أييديس دي فينوستاس»، المكونة من أربع شموع بمكونات مختلفة، تجسد كل هذا لأنها تعتمد على مكونات خاصة مثل شهد العسل الذهبي من مصر وروما وإكليل الجبل، ورماد البخور وخشب الصنوبر.